كشف د.سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون الإنمائية، عن وجود وفد من الشخصيات البارزة بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في الولايات المتحدة الأمريكية مُنذ انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية بتقدم مرشحهم د.محمد مرسي.

وأوضح إبراهيم في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" مساء اليوم الخميس، أن مهمة ذلك الوفد الذي لم تُفصح الجماعة عن وجوده بأمريكا، هى التفاهم مع المسئولين الأمريكان حول العلاقات المصرية الامريكية، والتأكيد للجانب الأمريكي أن جماعة الإخوان مُستعدة للتعامل مع أمريكا وحماية مصالحها في مصر حال تولي د.محمد مرسي المرشح الإخواني.

وقال: "منذ شهر وعقب انتهاء انتخابات المرحلة الأولى، هناك وفد من الإخوان في أمريكا، يحاول التفاهم مع الأمريكان ويؤكد لهم استعداد الإخوان التعامل مع امريكا وحماية مصالحها في مصر، والتفاهم على كل الملفات التي تخص مصر وأمريكا".

وتابع: "نحن نعلم ماذا يجري وراء الأبواب المغلقة، فالإخوان لهم وفد بأمريكا منذ نهاية المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية مباشرة، لتطمين أمريكا على كل مصالحها المشتركة مع مصر، وهذا الوفد يتضمن أشخاصًا معروفين من حزب الحرية والعدالة".

وقال الإعلامي وائل الإبراشي إن حزب الحرية العدالة قد أنكر أي اتصال بينه وبين أمريكا خلال مرحلة الانتخابات، إلا أن إبراهيم رد قائلاً: "لابد أن ينكرون فهم عادة ما يدينون الآخرين إذا اتصلوا بجهات خارجية، وبالتالي هم لا يفصحون عن ذلك مع أنهم يقومون به".

وبسؤاله عن انعقاد صفقة بين الإخوان والأمريكان، قال: "أنا لا أستبعد أي شيء يقوله الإخوان او يروج له الإخوان للإيحاء لما يريدونه وتطيبق ما يبتغونه سياسياً".
 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها