السبت ١٤ يوليو ٢٠١٢ -
١٦:
٠٣ م +03:00 EEST
كتب- هشام خورشيد
أكد قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" إلى "مصر" مساء اليوم، في مقابلة تجمعها والرئيس "محمد مرسي"، ستكون عبارة عن مراسم لتسلميها "مفاتيح مصر"، ليكون احتلالًا غير معلن، بعد أن أوفت "الولايات المتحدة" بتعهداتها لجماعة الإخوان المسلمين في الضغط على المجلس العسكري لإعلان "مرسي" رئيسًا.
وأوضح المصدر أن "الإخوان" منذ بداية الثورة وهم أسرى للبيت الأبيض بمحض إرادتهم، ويتكالبون على زيارة المسؤولين الأمريكيين وعقد الصفقات المشبوهة معهم، حتى أصبح البيت الأبيض كعبتهم، وأمريكا قبلتهم التي يصلون لها- على حد قوله-.
وأضاف القيادي السابق بالجماعة، أن زيارة اليوم ليست زيارة عادية، بل إعلان لولادة حليف لـ"أمريكا" أشد توددًا لها من النظام البائد، مشيرًا إلى أن "محمد مرسي" سيقوم بإعطاء "كلينتون" مفتيح مصر، لتكون تحت الاحتلال الأمريكي الخفي مقابل حفنه من الدولارات، وزيادة المعونة، وضمان العون الأمريكي للإخوان في حربهم على مدنية الدولة.
واستطرد: "كلاهما يظهر عكس ما يبطن، فالإدارة الأمريكية تطالب بمدنية الدولة المصرية في العلن وتدعم المرشح الإسلامي في الخفاء، والإخوان يعادون أمريكا في العلن ويبوسون أقدامهم في الخفاء".