الأقباط متحدون - الجزء الثالث من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وارمنت
أخر تحديث ٠٧:٢٨ | الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢ | ٨ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجزء الثالث من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وارمنت


 بقلم- نصر القوصى
توالت ردود الأفعال  بمجرد أن تم فتح ملف الأنبا أمونيوس  لأنه  من الملفات الشائكة والشديدة الحساسية داخل الكنيسة  نظرا لقسوة بنود قرارالمجمع المقدس الصادر بشأن الأنبا أمونيوس على شعب أيبراشية الأقصر والتى ننفرد بنشر بنوده وهى:

أولا وقف نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر عن عمل الأسقفية وعودته الى ديره ومنعه من الذهاب الى الأقصر وندب نائب بابوى لأدارة الأيبرشية
ثانيا تشكيل لجنة من أصحاب النيافة الأنبا هدرا والأنبا بولا والأنبا بيمن والأنبا يؤانس السكرتير الخاص للبابا وذلك لأستلام مطرانية الأقصر وكل العهد الموجودة بها مع جردها  وأتخاذ  كل الأجراءات الرسمية اللازمة لذلك وتقديم تقرير لنا
ثالثا نشكر كل من يساعد هذه اللجنة على أداء مهمتها
رابعا سنرسل نائبا بابويا خلال أيام لأدارة الأيبراشية وقد صدر القرار بخط وتوقيع  المتنيح قداسة البابا شنودة.

والملاحظات العامة على هذا القرار أنه لم يشر من بعيد أو من قريب الى أسباب محددة دفعت المجمع المقدس لأتخاذ هذا القرار كما لم يشر أيضا من قريب أو من بعيد للمرجعية الكنسية وقانون الكنيسة والمواد الخاصة فيه بحالات أستبعاد الأساقفة وتحديدا قوانين الكنيسة التى أستند عليها فى أيقاف الأنبا أمونيوس ويتضمن القرار العديد من النقاط القاسية على شعب الأقصر مثل الوقف عن الأسقفية حيث يعرف الأقباط أن كل رتب الكنيسة للخدمة وليست عملا  فالأخير ينطبق على العاملين بالوظائف الحكومية أما العبارة الأكثر  صعوبة وقسوة على جميع أبناء الأقصر فهى التى جاءت بالقرار نصا " منعه من الذهاب للأقصر " وهو موقف يماثل منع أب من الذهاب لبيته قسرا او منع أولاده من رؤيته قسرا وليس قوة القرار التى تعطى الحساسية الشديدة لقضية الأنبا أمونيوس فقط وأنما التداعيات التى جاءت فور صدوره حيث أرتدى أقباط الأقصر فور صدور القرار الملابس السوداء تعبيرا فوريا عن رد فعل تلقائى  لأستبعاد أسقفهم وكأنهم فى حداد رسمى  وعلقت الشارات  والأقمشة السوداء على بلكونات وشبابيك قبط الأقصر ومازال أغلب أقباط المدينة يرفضون الأحتفال بالأعياد حزنا على أستبعاد أسقفهم ويصرون على ذلك حتى إعادته لبيته ومكانه وشعبه واولاده وتم طلاء كرسى الأسقف بالسواد وبعد محاولات مستميته وشد وجذب والتلويح بالحرمان الكنسى فى وجه قبط الأقصر دخلت اللجنة البابوية الكنيسة ولكن للأن يعتبر شعب الأقصر وجودهم محزنا لهم بل قبولهم لهذا الأمر محزن أكثر وبشكل خاص أصحاب النيافة الأنبا هدرا والأنبا بيمن بأعتبارهم أساقفة أيبراشيات ملاصقة للأقصر ويعرفون حزن أبناء الأقصر على أبعاد أسقفهم ومازالت الأقصر تعيش محنة أستبعاد الأنبا أمونيوس وكان أقباط الأقصر كتب عليهم قرار أستبعاد أساقفتهم وهم يتجرعون ألما وحزنا وتعتصر قلوبهم حين ينظرون لصور أسقفهم المستبعد 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع