الأقباط متحدون | الجزء السابع من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٤ | الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ | ١٦ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

الجزء السابع من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت

الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ - ٣٢: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب // نصر القوصى 


 فى هذا الجزء سوف  أستعرض خطاب  قام بأرساله أحد  أبناء الأقصر وهو الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجى الأستاذ بكلية الأداب  جامعة القاهرة  الى المتنيح قداسة البابا  يستعرض فيه العديد من الجوانب التى تخص  قضية الأنبا  أمونيوس ونظرا  لأهمية الكلمات  التى يحتويه  هذا الخطاب سوف نستعرضه هنا 
 حيث قال  فى  خطابه  الى قداسة البابا أن نيافة الأنبا أمونيوس كان قويا فى الحق لا يخشى فى الله لومة لائم كان يقف مع أبناء أيبراشيته فأذا ما حدث دخان فى العلاقات بين الناس أطفاه قبل أن يشتعل كان حازما فى غير قسوة كان أيضا رحيما لينا حين يكون اللين مطلوبا حفظ المنطقة من شرالتعصب فمنطقتنا هى المنطقة الوحيدة التى لم يحدث فيها صراع فالتسامح الدينى بين المسيحيين والمسلمين أصبح المثل الأعلى لهذه المدينة فهو حجر الزاوية فى حياتنا جميعا وفخرنا الكبير نحن مدينة الحب والسلام أن الصعيد فى ظروفه الراهنه ومشاكله المستعصية فى حاجة الى أكثرمن أسقف مثله ليوقف التعصب ويوقف الجهل القاتل فى بلادنا لقد جنبنا الأنبا أمونيوس الكثير فمنذ أن رسم أسقفا لأيبراشية الأقصروقد توقف المد الأجنبى فى تغيير معتقدات أقباط الأقصر حتى أن حركة كثير من المذاهب المسيحية الغربية قد توقفت وبمجرد أن سمعنا عن خبرأحالته للديروأصبحت الأقصر خاوية من نيافته وخاوية من القيادة والرعاية سمعنا بكاء أخوتنا المسيحيين وحزنهم العميق على فراقة وفقده ونحن مسلمى الأقصرنطمئنهم بأن الأنبا أمونيوس سيعود الى أيبراشيته وستعود حركة الحب والسلام فيها لأن البابا  شنودة و القيادة الدينية ستستمع لتوسلات شعب الأقصر  كعادته ودعوات الحب للأنبا أمونيوس لأنها جزء من محبتهم لقداسة البابا  والمجمع المقدس    تلك القيادة الدينية التى سترفق  بشعب الأقصر وتعيد  أليهم الأنبا أمونيوس الذى  وصفه المجمع المقدس" بأنه طاقة روحية عالية جدا" ألسنا الآن فى حاجة الى القامة الروحية فى العالم الذى أمتلأ بالما ديات وأنى وجميع مسلمى الأقصر لنرجو   قداسة البابا  والمجمع المقدس أن تعيده ألينا فوالله والله إنى لأخشى على الأقصر من غيبته وأخشى على المسيحيين من فقد راعيهم 
 
 أنتظرا الجزء الثامن




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :