دعا الكاتب "شريف منصور" إلى تأسيس مجلس قبطي عالمي خلال مقال نُشر له على صفحات جريدة "الأقباط متحدون"، حيث طرح الكاتب في بداية مقاله عدد من التساؤلات جاءت كالتالي: 

 

من يمثل الأقباط سياسيا ؟، وهل الأقباط في حاجة للتمثيل السياسي ؟، ولماذا لا يوجد مجلس قبطي منتخب ؟، وهل هناك ضرورة لتمثيل الأقباط سياسيا ؟ مستقبل الأقباط كشعب ؟، كيف نطالب بالديموقراطية ولا نمارسها ؟ لماذا لا يتزعم الأقباط قبطيا ؟ هل الكنيسة تمثل الأقباط سياسيا ؟ 

 

موضحًا أن هذه الاسئلة لم تأتي من فراغ وليست محاولة لتفتيت النسيج الوطني المصري بأي حال من الأحوال. أنما هذه الأسئلة طرحت نفسها بكل وضوح . .

 

حيث أكَّد أن  الأقباط شعب له رواسخ ومكونات واضحة دالة علي انه شعب متكامل الصفات وليس مجرد فئة من فئات المجتمع المصري، لكنه شعب بلا قيادة سياسية، جعله هذا الموقف شعب تتحكم فيه ألصدفه ولا يوجد منهج و رؤية واضحة لهذا الشعب. 

 

مؤكدًا على ضرورة وجود ما يسمى بـ"مجلس قبطي عالمي" يسعى لتوحيد الأقباط، لافتًا أن أما ان نحي الحضارة القبطية المدنية علي ارض الكنانة أو نتحمل صفعة التاريخ بلا رحمة لنا كشعب للمرة الأخيرة لضياع حقوق الشعب القبطي و ضياع حضارة مصر وثقافتها معه.

 

وأكَّد الناشط القبطي"شريف منصور" أن هدفه الأول حاليًا هو توحيد الجميع حول فكرة الكيان القبطي السياسي المنتخب.

 

وأضاف قائلاً :" إما ما ينتج عن هذا الكيان فأنا لا أستطيع أن احدده ولكن المنتخبون هم من يلزم عليهم العمل علي أخذه للخطوة التالية لتحقيق فكرة الشعب القبطي شعب له الحق في الوجود كشعب مميز.

 

وقال ختامًا :" الان  اتحدي أن يقف قبطي واحد يستطيع أن يقول انه يمثل الشعب القبطي سياسيا. بدون التمثيل الرسمي القائم علي اختيار شعبي بالانتخاب لن يستطيع الأقباط اخذ حقوقهم لا في مصر ولا في أي مكان أخر في العالم".