أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية أنها تلقت بمزيد من الألم أنباء أحداث قرية دهشور بمحافظة الجيزة والتي راح ضحيتها أحد المواطنين وتحولت إلي تعديات جماعية على أقباط القرية وتم فيها الاعتداء علي كثير من الأقباط الأبرياء،والتعدي على البيوت والممتلكات والتهجير القسري لأبناء الأقباط المسالمين كما تم الاعتداء على الكنيسة.

وأضافت الكنيسة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن الكنسية تشجب هذه الأحداث وتطلب من السلطات الرسمية اتخاذ الموقف الحاسم إزاء الاعتداءات الصارخة التي تكررت في الآونة الأخيرة ولاحظت عدم التعامل معها بالحزم اللازم.

وتأمل البطريركية سرعة معاقبة الجناة وتأمين المواطنين الأقباط ورجوعهم إلي منازلهم وصرف التعويضات العادلة لكل المتضررين من هذه الأحداث، مطالبة بالحزم اللازم إزاء هذه التصرفات سوف يوقف تيار العنف الذي يواجهه الأقباط في الآونة الأخيرة.