الأقباط متحدون | "التليجراف" تحذر "مرسي" من العبث بالديمقراطية والحريات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١٩ | الاربعاء ١٥ اغسطس ٢٠١٢ | ٩ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٥٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"التليجراف" تحذر "مرسي" من العبث بالديمقراطية والحريات

الاربعاء ١٥ اغسطس ٢٠١٢ - ١٣: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

ترجمة وإعداد- بولس ساويرس
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن زعيم "مصر" الذي جاء في أول حكومة منتخبة، يجب أن يقاوم الضغوط التي تواجهه لتقويض الديمقراطية في اعتماده رئيسًا للبلاد.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الذين يحاولون التقليل من شأن "مرسي" يجب أن يذهبوا ويتحدثوا ويتشاورا مع الجنرالات الذين بدأوا في التقاعد الإجباري، بما فيهم المشير "طنطاوي"، وزير الدفاع المقال ورئيس المجلس العسكري الذي كان يتولى السلطة في البلاد، وبطبيعة الحال كان يعتبر "طنطاوي" رئيسًا لمصر بعد قيام الثورة المصرية العام الماضي.
 
وأوضحت أن الرئيس المصري الذي جاء بالانتخاب، انتقل إلى التعامل مع خصومه السياسيين بقسوة، الذين كانوا يقللون من شأنه ويعتبرونه مجرد مهندس ضعيف الشخصية.
 
وأضافت الصحيفة أن ما خلق هذا الجو الذي تمر به السلطة في "مصر" الآن هو حادث "رفح" في "سيناء"، الذي راح ضحيته ستة عشر شخصًا من أفراد القوات المسلحة المصرية، وكانت هذه فرصة "مرسي" العظيمة لوضع حد للصراع معه على السلطة متمثلة في المجلس العسكري المكون من جنرالات الجيش المصري، الذين هم من بقايا نظام الرئيس المخلوع "مبارك".
 
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن فاز "مرسي" بمنصبه كرئيس فعلي للبلاد، وحجّم سلطة الجيش السياسية، ينبغى عليه أن يحكم "مصر" وفقًا لمعايير ثلاثة، وهي:
أولًا- لابد له من الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، تلك المعاهدة التي تشكل حجر الزاوية للأمن الإقليمي لكل المنطقة، وليس حسب أمن مصر وإسرائيل. فمثلًا حادث رفح الذى ظهر فيه الإسلاميون المتشددون وقاموا بالمجزرة البشعة في قتل الجنود المصريين، كان هذا الخطر مشتركًا على كل من مصر وإسرائيل، فيجب على مرسي ألا يتردد في التعاون مع إسرائيل في الحفاظ على الأمن الإقليمي للمنطقة، وخاصة حدود مصر وإسرائيل.
 
ثانيًا- يجب على "مرسي" ألا يستغل أوراق الديمقراطية التي أصبحت في يديه ويتواطأ مع القوى الخطيرة في المنطقة، وخاصة مع دولة مثل "إيران"، فكان من الخطأ في بداية توليه السلطة السعي لعمل إتصالات مع "طهران".
 
أخيرًا- يجب على "مرسي" أن يتعامل بحرص مع المؤسسات الخاصة في "مصر"، ويعمل على دعمها، ويجب عليه أن يوضح موقف بعض الشخصيات السياسية في جماعته "جماعة الإخوان المسلمين"، فيبدو موقفهم نحو الديمقراطية غامضًا وغير مفهوم، كما يجب على مرسى أن يكون حريصًا في التعامل مع الحريات في مصر، لأن أي عبث بالديمقراطية والحريات سيعتبر خطأ لن يُغتفر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :