أغلقت لجنة قيد الناخبين لانتخاب البابا الـ118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية باب الطعون على قائمة الناخبين، بتلقى نحو 150 طعنا على قوائم الناخبين، بعد اجتماع الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركى، مع أعضاء لجنة القيد، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة، والأنبا بولا أسقف طنطا، والأنبا ثيئودثيوس أسقف عام الجيزة، والمستشار ملك مينا، والمستشار منصف سليمان، أعضاء لجنة الترشيحات وآخرين.
مصدر بالمقر البابوى قال:إن بيانا رسميا سيصدر من القائم مقام البابا عقب انتهاء الاجتماع يوضح فيه جميع التفاصيل، فى نفس الوقت الذى فرضوا فيه سرية على الموضوع، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يكن البيان قد صدر.
وقال منسى: إن هناك 3 أنواع من الطعون: الأسماء الخاطئة، وأشخاص لم تقيد أسماؤهم ولهم الحق فى التصويت، وأشخاص مطعون عليهم. وتلقت اللجنة نحو 150 طعنا حتى الآن.
وصرح مصدر باللجنة، رفض ذكر اسمه، بأن اللجنة تستغرق أسبوع كاملا أو 10 أيام، وبعدها تعلن القوائم النهائية للناخبين، ثم تعد القائمة النهائية للناخبين الذين يحق لهم الطعن على الأساقفة والرهبان المرشحين للكرسى البابوى، ثم تعد القائمة النهائية للمرشحين الـ17 ليكون عددهم 7 أو 5 فقط، ثم يحدد ميعاد للانتخاب، وأكثر 3 مرشحين حصولا على الأصوات ستجرى بينهم القرعة الهيكلية.
من جهته، قال الأنبا إبرام، أسقف الفيوم عضو لجنة الترشحيات لاختيار البابا: إن الكنيسة وضعت معايير مشددة بهدف الوصول بعدد المرشحين إلى الكرسى البابوى من 7 إلى 5 مرشحين، مشيرا إلى أن الطعون تساهم أيضا فى تقليص عدد المرشحين للوصول بهم إلى العدد المشار إليه، عملا بنصوص لائحة انتخاب البطريرك الصادرة فى عام 1957.
وأكد الأنبا إبرام أنه فى حالة تساوى المرشحين فى الصفات والمميزات والروحانيات تستخدم اللجنة معايير موضوعية من أجل اختيار المرشحين، ومن بين المعايير الأقدمية فى الرسامة، والمؤهلات العلمية، والسن وإجادته لأكثر من لغة ودرايته بمجريات الأمور وقدرته على الإدارة.
وأكد أن الكنيسة ستعد خطة لتعريف الأقباط، داخل مصر وخارجها بالمرشحين، نظرا لأن أغلبهم غير معروف على مستوى الشعب القبطى.