الثلاثاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٢ -
٤٨:
٠٩ م +02:00 EET
هشام خورشيد
بعد أن أحتدم الجدل بين اعضاء اللجنة التأسيسية للدستور ودار حول ثلاثة اقتراحات اختلفت عليها القوى المشاركة فى صياغة الدستور حيث يطالب المقترح الاول بإبقاء المادة على ماهى عليه بدستور 71 أما المقترح الثانى يرى ان تضاف الى المادة ما ينصى على مرجعية الازهر الشريف والاخير يقول بان تغير المادة لتكون مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وهو ما جعل اللجنة تلجأ للتصويت بين الاعضاء على المقترحات الثلاثة كمخرج نهائى للازمة المثاره
من جانبة أكد بسام الزرقا أن أي جهة لها تصور او اقتراح فيما يخص الدستور ماهي الا جهة اقتراح وليست جهة إلزام كما شدد على ان الارادة الشعبية هى الحكم وصاحب الرأى الاخير في أي قضية يكون عليها اختلاف ولا توجد لاى جهة الحق فى قرض مادة او تصور على اللجنة التاسيسية للدستور سواء كانت مؤسسة دينية او عسكرية او قضائية