25 يناير | الأحد ٩ سبتمبر ٢٠١٢ -
٠٣:
٠٥ م +02:00 EET
اتهم المهندس المصري عمرو عبد الله المقيم في كندا الناشطة السياسية أسماء محفوظ وشخصيات مصرية ثورية أخرى بعلاقتها بأجهزة المخابرات الاوروبية والامريكية من خلال تلقيها لجوائز عالمية.
وذكر المهندس عبد الله - صاحب موقع "جميل وجميلة" على شبكة الإنترنت- في عدة فيديوهات وكتابات من إنتاجه تكشف اختراق اجهزة المخابرات لمصر - كيف اخترقت أجهزة المخابرات الأجنبية أسماء محفوظ وشخصيات ثورية عديدة في مصر، حتى وصلت إلى الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
وتسائل المهندس عبد الله - في تقرير له على موقعه الالكتروني http://forum.gamalat.com/ قائلا-: لماذا تم إعطاء أسماء محفوظ جائزة العالم اليهودي سخاروف؟ وهل جائزة الـ 50 ألف يورو من سخاروف تمويل مقنع أم أجر مقابل خدمات معينة؟
وأضاف : وكيف ولماذا صنعوا منها ناشطة سياسية وتبنوها إعلاميا وسياسيا وأمنيا؟ وما دورهم في تشويه وتحقير ثورة الشعب المصري حتي ينفض الشعب عنها؟ ولماذا أفرجوا عنها بعد 90 دقيقة بعد وصفها لقيادة الجيش المصري بـ"الكلاب" ووصفها للمشير طنطاوي بأوصاف جريئة، وبدون أن تخشي من عواقب سب رتب عسكرية كبيرة؟
وتابع : ولماذا لم يتجرأ أحد علي الاقتراب منها منذ أبريل 2008 وحتي هذه اللحظة علي الرغم من وجود 12 ألف سجين مصري؟ وما نوع وحجم الحماية المخابراتية والامنية والتمويل المادي الذي تتمتع به في الداخل والخارج ومن دفع مصاريف السفر لكل البلاد التي سمعنا عنها والتي لم نسمع عنها ومن سمح بذلك ولماذا؟ ولماذا تم دفع وائل غنيم وإسراء عبدالفتاح وعلاء عبدالفتاح الي الإعلام؟ وما علاقة الإعلام المخترق بكل هؤلاء؟ ولماذا يحاولون تلميعهم إعلاميا وتقديمهم للشعب المصري؟ وهل الحماية متوفرة فقط لعملاء أمريكا وإسرائيل في مصر؟ بينما يتم سحل وفقأ عيون وسجن وقتل وكشف عذرية من لا يعمل تحت حماية أمريكا وإسرائيل؟ وهل نحن بصدد إعداد الجيل القادم من العملاء؟
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.