أصدر نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب بيان يؤكد فيه على رفضه التام للفيلم المسيء للرسول. مشيرًا: أنه منذ عشرون عامًا رأىَ مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث وهو يعنف ويوبخ موريس صادق على أفعاله وسلوكياته التي وصفها بـ "المشينة" في إحدى المؤتمرات بأمريكا.

 

وأوضح إن ما رأه وسرده لم يقصد به إنه حلم –كما فهم البعض- بل أنه أمر حقيقي وفعلي حدث بالفعل في إحدى المؤتمرات بأمريكا منذ عشرون عامًا حيث قال البابا لذلك الرجل: أنتم بهذا تؤذون مصر وكل الأقباط بهذه التصرفات المشينة. وأستمر توبيخ البابا للرجل ما يزيد عن العشر دقائق.

وأكد في بيانه إن هذه القلة مرفوضة من أقباط المهجر الشرفاء ومن كل أقباط مصر أيضًا لأنهم بهذه الإساءة للإسلام ورسوله يحاولون إثارة فتنة طائفية في مصر تنفيذًا لمخطط صهيوني شهير.

 

ولكنه عاد ليشدد على وحدة وفطنة المصريين التي تحصنهم من ابتلاع الطعم وأن القطاع الأعم منهم يعلمون بحسهم الوطني إنها مؤامرة وسنخرج منها معًا مسلمين ومسيحيين.

وأختتم: الرب يحفظ مصرنا من كل سوء.