أصدر "الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن" بياناً، السبت 22 سبتمبر، اعترض فيه على بيان مجمع كهنة الإسكندرية وإجراءاتها لجمع توقيعات بعدد من كنائس المدينة لمنع أساقفة الإبراشيات وعدد من الأساقفة العموميين والرهبان من ترشح لخوض انتخابات الباباوية.

ورفض بيان الإتحاد ما نسب من تصريحات لكاهن الكنيسة المرقسية عضو مجلس كهنة الإسكندرية، خلال قداس جمعة 20 سبتمبر، بما أعتبره البيان إساءة لحق بطاركة سابقين ، مطالبين وكيل بطريرك الإسكندرية رويس مرقس بوقف حملة جمع التوقيعات لمخالفتها لقرار المجمع المقدس ولائحة انتخابات البطريرك، وطالب البيان بمحاسبته.

وأشار البيان إلى أن الكرسي الباباوي تم نقله إلي القاهرة منذ عهود طويلة وأن اختيار البطريرك بوصفه رئيس لأساقفة الإسكندرية لا يخص الشعب القبطي بالإسكندرية وحدها بل يمتد إلى مختلف أنحاء العالم .

واختتم القائمون علي إصدار البيان بالتعريف بالإتحاد وأهدافه التي تنبذ كافة أشكال التمييز على أساس الجنس أو الدين أو اللون، ورفض التدخل الأجنبي في شئون البلاد ، والترحيب بعضوية المسلمين والمسيحيين في الإتحاد، والمطالبة بحل قضايا الأقباط في الدستور والقانون .

ويأتي هذا البيان في مواجهة بيان آخر قدمه مجمع كهنة الإسكندرية للأنبا باخميوس، القائم بأعمال البطريرك، بضرورة شطب كافة أساقفة الإبراشيات، والمطالبة بحذفهم من الانتخابات ، ملمحين إلي إمكانية التصعيد بشطبهم بهدف قصر الترشح علي الآباء الرهبان فقط.