الثلاثاء ٩ اكتوبر ٢٠١٢ -
٤٢:
٠١ م +02:00 EET
كتبت: ماريا ألفي
أصدر حزب 6 إبريل بيانا فى ذكرى أحداث ماسبيرو قال فيه: "ذكرى أليمة.. ليوم مر علينا ملأ القلوب حزناً وكمداً، كما امتلأت الشوارع رعباً ودماء.. هذا اليوم هو يوم 9 أكتوبر الذى سُمى "أحداث ماسبيرو"، هذا اليوم الذى راح ضحيته العديد من الشباب الذين لم يكن لديه سوى الشجاعة ليواجه الآله العسكرية بما تحمله من كره لشباب قام بمحاربة نظام أثقل البلاد بظلمه.. فقامت هذه الآلة بدهس هذا الشباب لإرعاب من تبقى منهم وقتل روح الحماس والتغيير بداخلهم.. وبث الرعب فى قلوب المصريين، وتصوير الثورة ضد الظلم والفساد على أنها نكبة للبلاد.. ولكن أكثر ما يؤلم القلوب إلى الآن ضياع الحقوق.. فإلى الآن لم تتم محاسبة من قاموا بقتل الشباب، أو من أعطى لهم الأوامر، أو من علم بهذا من السلطات، ولم يعمل على وقفه وغيرهم آخرين".
وتساءل الحزب "هل ستستمر النجوم والنسور فى حماية وتحصين حامليها، وإباحة الأعراض وإزهاق الأرواح.. هل سنستمر فى دولتنا مواطنين درجة ثانية والدرجة الأولى محجوزة لأصحاب الرتب.. إذا كانت الدولة تفرط فى حقوق دماء أبنائها، فكيف نطالب بزيادة الانتماء لهذه الدولة.. وغير هذا الكثير من الأسئلة.. ونذكر الرئيس بما وعد به فى الدعاية الانتخابية - والتى كان نتيجتها نجاحه فى الوصول إلى كرسى الرئاسة - من محاسبة المسئولين عن إراقة دماء المصريين أياً كانت رتبهم ومناصبهم فى الدولة".
ووجه البيان رسالة إلى من كانت أرواحهم فداءً لحرية هذا الوطن "إن لم نستطع الوصول لتحقيق العدل والقصاص ممن ظلمكم، فلا مكان يمكن أن يسعنا فى هذه الأرض.. والأهون لنا اللحاق بكم على السكوت عن ضياع حقكم"، ونؤكد أن السلطة والسيادة الحقيقية على أرض الدولة هى لجموع الشعب، وليست لنظام أو أتباع نظام.. اللهم انتقم ممن ظلمنا واستباح دماءنا وضيع حقوقنا".