الأقباط متحدون | بعد تحذير حركات ومنظمات حقوقية.. الأمن يُرسل تعزيزات أمنية لـ"دير مواس" ويحاصر قرية "عبد المسيح"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٣٥ | الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠١٢ | ٨ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٨ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

بعد تحذير حركات ومنظمات حقوقية.. الأمن يُرسل تعزيزات أمنية لـ"دير مواس" ويحاصر قرية "عبد المسيح"

الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠١٢ - ٥٦: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة أرشيفية لقوات الأمن المركزي
صورة أرشيفية لقوات الأمن المركزي

كتب: مينا مهنى
أكد "روماني بشرى"، الناشط السياسي"، بـ"ملوي"، أن حالةً من الخوف تسيطر على أقباط "دير مواس"، و"ملوي"، التزم، على إثرها، الأقباط منازلهم في قرية "عبد المسيح"، وقد كثف الأمن تواجده بمركزي "ملوي"، و"دير مواس"، بعد توزيع منشورات، بالأمس، تحرِّض على قتل "الأقباط"، عقب صلاة الجمعة؛ انتقاما لمقتل "علي حسين"، الشهير بـ"هولاكو"، وقد حاصرت قوات الأمن قرية "عبد المسيح"، وعزبة "مرزوق"؛ تحسبًا لاندلاع أعمال عنف، وذلك عقب تحذير منظمات حقوقية وحركات سياسية من احتمال وقوعها، وقد حمَّلت الحركات والمنظمات الحقوقية مديرية أمن المنيا المسئولية كاملة حال وقوع "الكارثة"!

وأضاف "بشرى" أن مدير أمن المنيا، استجاب للنداءات المُطالِبة بحماية "الأقباط"، وشكَّل، على الفور، فرقًا أمنية، وأرسل تعزيزاتٍ للقوات المتواجدة بالقرية، كما أرسلت المديرية تعزيزات أمنية أيضًا في مركز "ملوي"؛ خوفًا من حدوث فتنة بين المسلمين والأقباط، وقد رفع الأمن حالة الاستعداد القصوى؛ تحسبًا لاندلاع أية أعمال عنف، عقب صلاة الجمعة، أو وقوع أية مصادمات؛ قد تؤدى إلى كارثة، يذهب ضحيتها كثير من المواطنين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :