الأقباط متحدون - السلفية الجهادية: سنثأر من ضباط أمن الدولة ومصلحة السجون حتى يتوبوا
أخر تحديث ٢٣:٢٠ | الاربعاء ٢٤ اكتوبر ٢٠١٢ | ١٣ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٢٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

السلفية الجهادية: سنثأر من ضباط أمن الدولة ومصلحة السجون حتى يتوبوا

وزير الداخلية أحمد جمال الدين
وزير الداخلية أحمد جمال الدين
«عشوش»: لم ولن ننسى ما فعلوه بنا و«علام»: 95% من الإسلاميين اعتنقوا نبذ العنف
قال أحمد فؤاد عشوش، القيادى فى جماعة السلفية الجهادية، إنهم لم ولن ينسوا ما فعله بهم ضباط أمن الدولة، ومصلحة السجون، وأنهم سيوثقون تاريخهم فى هذه المرحلة معتمدين على وثائق وأدلة يملكونها، وسيثأرون منهم، حتى يتوبوا ويعودوا إلى إسلامهم مرة أخرى، مشيراً إلى أنهم لن يصمتوا على بقائهم فى مواقعهم، فيما قال خبير أمنى، إنهم قليلون ولا يمثلون تنظيماً حتى الآن.
 
وأضاف عشوش لـ«الوطن»: «1000 عضو من الحركة الإسلامية، ماتوا على أيدى هؤلاء الضباط، فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك»، لافتاً إلى أن أسماء هؤلاء الضباط معلومة، وأن الشهود على الوقائع ليسوا أفراداً، بل عشرات الألوف، حسب تعبيره، وطالب عشوش بمحاكمة هؤلاء الضباط عن طريق المحاكم الإسلامية، على ما بدر منهم من تعذيب، ووصفهم بـ«كبار مجرمى الحرب»، مشيراً إلى أنهم ضحوا فى السجون، من أجل الثورة الإسلامية.
 
فى المقابل، قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، إن الجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد، اعتنقوا فكر نبذ العنف وأصدروا مراجعات تصل إلى 33 كتاباً فى نبذ العنف مع الدولة والمجتمع، وأقنع قيادات الجماعة الإسلامية، ثم الجهاد من بعدهم، قواعدهم فى السجون بأفكارهم الجديدة حتى تبنوها وصححوا ما لديهم من أفكار خاطئة.
 
وشدد علام، على أن نحو 95% من الجماعة الإسلامية والجهاد اعتنقوا فكر نبذ العنف، والقلة الباقية ليس لديهم شكل تنظيمى واضح حتى الآن، ويستهدفون بالدرجة الأولى العدو القريب، إسرائيل.
 
وأضاف علام، لـ«الوطن»، أن حديث عشوش، لا يعبر عن تنظيم حتى الآن، ولكن من الممكن أن يكون تنظيماً فى المستقبل، مطالباً الدولة بمحاربة هذه الأفكار بالحوار لتصحيح لتلك المفاهيم الخاطئة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.