آشادت حركة "أقباط بلا قيود" بالأجواء التى شهدتها الانتخابات الباباوية اليوم "الاثنين" بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال "شريف رمزى" مؤسس الحركة إن العملية الانتخابية بالشكل الذى ظهرت عليه اليوم تُعد علامة فارقة فى تاريخ الكنيسة القبطية، نظراً لما شهدته من تنظيم وما حظيت به من تغطية إعلامية واهتمام غير مسبوق.
وأضاف "رمزى": "نتطلع إلى بطريرك للكنيسة يقود دفتها بمشورة إلهية، وأن تتسم قراراته بالحكمة، وأن يتخير بدقة المُعاونين له من سكرتارية ومُستشارين، وأن يقطع الطريق على المُتاجرين بأسم الكنيسة والمتربحين من هموم أبنائها بتعيين مُتحدث رسمى ناطق باسم البطريركية.
واستطرد "رمزى" قائلاً: "لا نريد للأمن أن يلعب أى دور داخل الكاتدرائية، ولا نُحبذ أن يظهر أفراد من وزارة الداخلية بالزى الرسمى داخل أسوار الكنيسة لأى سبب، فالكنيسة مؤسسة دينية لها قدسيتها وأولاد الكنيسة من الخُدام هم الأحق بتنظيم أى فعاليات تُقام داخلها، أما دور الأمن فينبغى أن يقتصر على تأمين الكنيسة من الخارج فقط".