الأقباط متحدون - محمد الظواهري: نرفض الديمقراطية ''لأنها إقرار بأن السيادة للشعب''
أخر تحديث ٢٠:٠٠ | الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٢ | ١ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

محمد الظواهري: نرفض الديمقراطية ''لأنها إقرار بأن السيادة للشعب''

الشيخ محمد الظواهري
الشيخ محمد الظواهري

 أعلن شقيق زعيم تنظيم القاعدة، الشيخ محمد الظواهري رفض السلفية الجهادية لمفهوم الديمقراطية، ''لأنها إقرار بأن السيادة للشعب'' وليس لله - على حد تعبيره.

وقال "نرفض الديمقراطية الحالية التي تقر بأن السيادة للشعب، لأن السيادة لله وحده، وهذا ما نطالب به، أما الديمقراطية التي تقوم وترسخ مبادئ العدل والمساواة والكرامة الإنسانية فنحن نقرها، لأنها تتوافق مع مقاصد الدين الإسلامي".
 
وقال الظواهري، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" أمس السبت، "مطلبنا الوحيد هو السيادة لله واعتبار كل ما يخالف شرع الله باطل".
وأوضح أن جماعة السلفية الجهادية تسعى فقط إلى نشر فكر الإسلام الصحيح من خلال المؤتمرات والندوات والكتب وليس من خلال السلاح، مؤكداً أنه لا نية في المشاركة بالحياة السياسية أو البرلمانية لأننا لن نشترك فيما يطلقون عليه مصطلح "الديمقراطية" ولن نقر بها. 
  
وعن موقفه من السياحة قال "لا نحرم السياحة فيما لا يخالف شرع الله، ونقر بالسياحة الدينية والترفيهية المحترمة البعيدة عن المحرمات مثل الخمور والعري".
وانتقد وصف السلفية الجهادية بـ"التكفيرية" ونفى رغبة الجماعة في الاستقلال بسيناء.
 
وقال الظواهري "من يرمي السلفية الجهادية بمحاولة زعزعة الأمن في سيناء وتنظيم عمليات جهادية فيها إما مشترك في تلك العمليات ويعرف معلومات عنها ويحاول إخفاءها بإلصاقها لنا، أو مدعٍ، وفي هذه الحالة عليه الإتيان بالبينة".
 
واتهم الإعلام بمحاولة تضليل الرأي العام وإلقاء اتهامات باطلة على جماعة السلفية الجهادية، مشيراً إلى أنه لا صحة لما تردد مؤخراً بشأن رغبة جماعته في الاستقلال بسيناء أو اعتبارها إمارة إسلامية.
 
وأشار الظواهري إلى أن هناك من يصنف الجماعة في سيناء بأنها تكفيرية، وهذا ليس صحيحاً على الإطلاق، بل محض افتراء على من يريدون تطبيق شرع الله.
ونفى الظواهري، كل ما نسب إلى جماعته من محاولة القيام بعمليات إرهابية في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكداً أن هذه الاتهامات جزء من نسق قديم للجهات الأمنية والإعلامية، حيث اعتادوا الهجوم علينا ونسب كل ما هو مسيء لنا من قبل التشويه.
 
وطالب الظواهري بضرورة تطهير الأجهزة الأمنية والإعلامية التي تتعامل بنفس المنطق القديم مع الإسلاميين وتثير الفتن لتغليب مصالحها الشخصية.
وقال "الفتن التي تحاول إشعالها بعض الجهات الآن سوف تدمر الأمة كلها، وعلى تلك الجهات تغليب مصلحة الأمة بدلاً من العبث بها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.