ترأس البابا تاوضروس الثانى، جنازة الدكتور  المهندس" ميلاد حنا " وشاركه فى الصلاه الانبا موسى اسقف الشباب والانبا بسنتى اسقف حلوان والمعصره والاب رفيق جريش المتحدث الاعلامى للكنيسه الكاثوليكيه. وشارك أيضا الدكتور احمد ذكى بدر رئيس التعليم السابق، والدكتور صابر عرب وزير الثقافة السابق، والدكتور منير فخرى عبد النور، وجورج اسحاق،  المهندس  حسب الله الكفراوى  وزير الاسكان والدكتور رفعت  والدكتور ا

لاسبق والمفكر كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، ورئيس ومدير حزب الكرامة، ورئيس جامعة عين شمس، والدكتور على السمان، والدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحه الاسبق والدكتور " على السمان " والصادق المهدى، والمهندس طارق النبراوى وسفيرى السودان وجنوب السودان.

 

وقال البابا تواضروس فى كلمته اثناء صلاة الجناز : " يعز علينا ان نودع الدكتور ميلاد حنا على رجاء القيامه ففى لحظات الموت يكون الانسان صادقا مع نفسه وامام الموت يقف الانسان فى وقار وجلال ؛ كان الموت قديما يسمى موتا  فعندما مات موسى قالوا " مات " ولكن فى ايام السيد المسيح سمى الموت  "نوما " وهذا ماقيل عن " العازر" احد شخصيات العهد الجديد  وقيل عنه " حبيبنا قد نام " وبعد صعود السيد المسيح للسماء  صار يسمى  "انتقال " لانه ليس موتا لعبيدك بل هو انتقال فبيتقل الانسان من الارض الى السماء

 ولذلك نقول عن الموت انه " نياحة " والتى تشتق   من "تنيح "  وهى كلمة سريانيه تعنى راحه من نوع جديد ويتمتع الانسان فى السماء بالفرح والسلام واللذان نفتقدهم فى الارض وعندما يذهب الانسان الى السماء  سيقف امام الله الديان العادل لكى يقدم حساب وكالته التى اعطاها الله له.

وأكد البابا على انه يعرف الدكتور ميلاد شخصيا وقام بزيارتة اكثر من مرة فى منزله، داعيا لاسرتة الصبر والعزاء.

 

وقال الناشط السياسى جورج اسحاق، فى تصريحات خا

صة لـ"الأقباط متحدون"‘ ، ان ميلاد حنا كان شخصية وطنية عظيمة، لن تتكرر فى التاريخ ونحن نفقد هذا الجيل فهنا نزيف من الوطنيين الذين اعطو الوطن، وسجن عام 1981 نتيجة مواقفة المشرفة والعظيمة.

 

وقال المهندس طار النبراوى، منسق تيار الاستقلال، أن الفقيد الكبير الدكتور ميلاد حنا، رافقنا منذ الستيتات فى نضال مستمر من اجل

 الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وعلى مدى خمسون عاما كان نموذج وطنى. شاركنا فى مراحل عديدة وكان نعم الاخ والصديق والمرشد داعيا له بالرحمة ولاسرته بالعزاء.

 

وقال المهندس معتز الحفناوى، ان الدكتور ميلاد حنا مثال للوطنية وحب مصر، هو الاب الذى كان لا احد يقدر ان يبتعد عن محبته، ووكان يقف معنا  فى اعتصام الطلبة فى 1968  الوقت الذى كان ذلك يهدد حياته. وهو أيضا شيخ جليل من شيوخ المهنة، وعقلية علمية داعيا الله ان يصبر اهله وأصدقاءه على فراقة.

 

 

ودعى الدكتور مفيد ابراهيم سعيد، الله ان يعزى العائلة ويعزى مصر كلها فى الفقيد الكبير