الأقباط متحدون - الفريق حسام خير الله يخرج عن صمته: الإعلان الدستوري بمباركة جماعة الاخوان.. وعلى مرسي أن يحذر من غضبة الشعب المصري!
أخر تحديث ١٨:٢٦ | الخميس ٢٩ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٠ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الفريق "حسام خير الله" يخرج عن صمته: "الإعلان الدستوري بمباركة جماعة الاخوان.. وعلى مرسي أن يحذر من غضبة الشعب المصري"!

الفريق
الفريق "حسام خير الله"، المرشح الرئاسي السابق

كتب: هشام خورشيد
أكد الفريق "حسام خير الله"، المرشح الرئاسي السابق، ووكيل أول جهاز المخابرات العامة سابقًا،
أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس "محمد مرسي" بمباركة من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وضع مصر على حافة الحرب الأهلية!
 
وأضاف "خير الله" أن الكرة الآن في ملعب الرئيس "محمد مرسي" وليس أمامه سوى اتخاذ قرار شجاع بالتراجع عن الإعلان الدستوري المكمل، وتوحيد الصف؛ لإنقاذ مصر، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة لن تقلل من هيبته، أو من هيبة مؤسسة الرئاسة، بل سيزيده احترامًا في عيون شعبه؛ لأنه نزل على إرادة الجماهير، وعليه أن يلتزم بيمين القسم بحماية القانون والدستور، وأن يفي بالوعود التي قطعها على نفسه إبان حملة الانتخابات الرئاسية.
 
وحمَّل الفريق "حسام خير الله" الرئيس "محمد مرسي" ومستشاريه وأعضاء مكتب الإرشاد مسؤولية ما يحدث في مصر من اقتتال ومواجهات ومصادمات تكاد تشعل النيران في ربوع الوطن، مؤكدًا أن أصحاب المصالح الضيقة الذين يحيطون بالرئيس "مرسي" مازالوا "هواة" في العمل السياسي الذي يعتمد بالأساس على فن الممكن والمتاح ويتعاملون مع القضايا المصيرية باعتبارها "حلبة مصارعة أو ملاكمة".
 
ووجَّه "خير الله" رسالة للرئيس "مرسي" بأن يحذر غضب الشعب المصري بكافة فئاته واتجاهاته السياسية، وبخاصة أغلبيته الصامتة، والتي تمثل قطاعًا عريضًا من المجتمع، أو ما يطلق عليها "حزب الكنبة" التي خرج منها عشرات الآلاف إلى الشوارع والميادين في مليونية "للثورة شعب يحميها" الثلاثاء الماضي.
 
ودعا الرئيس "مرسي" أن يكون رئيسًا لكل المصريين، وليس رئيسًا للمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فقط، فالرئيس يكتسب شرعيته من الشعب وليس من الجماعة.
 
وأخيرًا حذر "خير الله" من نزول الجيش إلى الشوارع والميادين؛ مشيرًا إلى أن وضع القوات المسلحة في منتهى الحساسية، وليس ذات الوضع في يناير 2011 قائــلاً: "نزول القوات المسلحة خط أحمر، فلا شك أنها ستنحاز إلى الشعب، ولن تدخل في الصراع السياسي بين فصيل أو آخر اتعاظًا لما حدث لمبارك الذي أمر بنزولها في يناير 2011".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter