خاص الأقباط متحدون
أقامت منظمة "التضامن المسيحي" ندوة نقاشية دعت إليها الدكتورة "ماريز تادرس" لإلقاء محاضرة عن تداعيات الوضع الحالي في مصر ونتائجه على الأقليات المسحية والأخرى. وعرضت كيف كانت الـ"18 يومًا" في بداية الثورة تحتوي على كل المظاهر الحضارية الجميلة، ولم يكن رغم امتلاء الميدان عن آخره حالات تحرش، وهو ما كان يُسمى بـ"روح التحرير"، وكيف كان هناك اتفاق غير معلن بين جميع الجماعات والتيارات المختلفة بعدم رفع إلا أعلام مصر، وعدم رفع أعلام كل فصيل، ولكن خلال هذه الـ"18 يومًا"، تم اتفاق بين المجلس العسكري، وجماعات الإسلام السياسي، على أن يتولى السلطة مع ضمان الخروج الآمن لهم.

وأضافت "ماريز":

"لم يمنع المجلس العسكري الجماعات الإسلامية من استخدام الدين كوسيلة للتأثير على جموع الناخبين، وإذا لم يستخدموه ما كانوا حصلوا على هذا العدد من الأصوات، ولا كانت الأصوات الداخلية والخارجية تعالت قائلة دعوا الإخوان يأخدون فرصتهم، والآن نجني نتيجة هذا الاتفاق بين الجيش والإخوان.. وكيف قدموا تعهداتٍ بنسب تواجدهم في البرلمان، وحنثوها، وتعهداتٍ بعدم التقدم للرئاسة، ونحن نرى الآن مَن هو على رأس السلطة.

وقد أجريت استطلاعات رأي وكانت النتيجة، هي على الرغم من القهر البوليسي آنذاك، لكن كانت أيام حكم مبارك أفضل من أيام "مرس"!

وتناولت د."ماريز تادرس" موضوع محافظ قنا القبطي، وكيف أجبر على التخلي عن منصبة؛ نتيجة لضغط السلفيين والجماعات الإسلامية، وكيف تحولت حالة المعيشة السلمية بين الأقباط والمسلمين، إلى حالات طرد من منازلهم واختطاف قاصراتهم وإغواء نسائهم!

لمشاهدة الحوار باللغة الإنجليزية أنقـــــــــــر هنــــــــا