الإعلامي يسري فودة: بعد ثلاثةٍ و عشرين شهر من النضال من أجل الديمقراطية في مصر، أهذا كل ما نستطيع إنجازه؟ رئيس يخلع على نفسه سلطاتٍ ديكتاتورية؟ برلمان يهيمن الإسلاميون عليه؟ مسودة للدستور أُعدت في عجالة دون أدنى حماية للمرأة أو للمسيحيين أو لأي من المصريين؟ ما الذي حدث في المنتصف؟
ما الذي دفع قطاعاً عريضاً من المصريين إلى حصار قصر الرئاسة بينما لا يزال قطاع آخر يحاصر المحكمة الدستورية؟ و عن ذلك الذي يمكن أن يدفع رئيسًا أتت به ثورة إلى مغادرة قصر الرئاسة من باب خلفي.