الأقباط متحدون - من ساسلة مقالات رؤى غائبة صفقة الخونة (1 ــ 2 )
أخر تحديث ٠١:٤٥ | الاربعاء ٥ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٦ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من ساسلة مقالات رؤى غائبة صفقة الخونة (1 ــ 2 )


بقلم: د.زاهي فريد

 منذ اللحظة الاولى للانقلاب العسكرى على الرئيس مبارك الذى تم فى 11 فبراير 2011 بقيادة المشير طنطاوى متحالفا مع الاخوان المسلمين وحركة حماس الارهابية برعاية امريكية وانا احاول ان اجد تفسيرا لما يجرى فى مصر المحروسة


واحاول ان اجد احيانا ميررا لما يحدث واقول ربما نكون على ابواب عهد جديد واحاول ان اتعاطف مع المجلس العسكرى رغم اخطائة الكثيرة فى ادارة شئون مصر وفى نفس الوقت لا استطيع ان انسى دماء شهداء ماسبيرو التى اريقت تحت مدرعات المجلس العسكرىولكن ان اجد ان الوطن يباع فى صفقة دنيئة لجماعة متعطشة للسلطة من اجل مكاسب على حساب الوطن وبرعاية امريكية فلا والف لا واليكم تفاصيل المؤامرة حسب ما ذكره احد المصادر العسكرية الوطنية الشريفة
 
ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يونيو تأكدت اللجنه العليا للأنتخابات الرئاسية تماما بفوز الفريق احمد شفيق بفارق اكثر من نصف مليون صوت !!!! وقام السيد فاروق سلطان بالأتصال بالمجلس العسكرى وابلغهم بفوز الفريق شفيق قبل النظر فى اى طعون وابلغهم ايضا بأن اللجنه سوف تعلن هذة النتيجة على الرأى العام فى مؤتمر صحفى الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 21 يونيو !!!! وهنا امرهم المجلس العسكرى ممثلا فى شخص اللواء : ممدوح شاهين بتأجيل هذا الأمر وعدم اعلان اى نتائج حتى تنتهى المفاوضات الدائرة بين المجلس العسكرى ووفد من جماعة الأخوان !!!!! ثم بعدها بدقائق اتصل اللواء : ممدوح شاهين بالسيد المستشار : فاروق سلطان وطلب منه حضور المستشار : عبد المعز ابراهيم الى المجلس العسكرى فورا ولأمر هام !!!! وذهب المستشار عبد المعز الى مقر المجلس وجلس مع وفد من المجلس العسكرى مكون من الفريق : سامى عنان واللواء : ممدوح شاهين واللواء : محسن الفنجرى واللواء : مختار الملا !!!! وكان محور اللقاء هو تكليف المستشار : عبد المعز ابراهيم بالضغط على لجنة الأنتخابات الرئاسية لقبول تأجيل اعلان الفريق احمد شفيق رئيسا لمصر حتى تنتهى جميع المفاوضات الجارية بينهم وبين وفد الأخوان المسلمين !!!!! وعندما اعلمهم المستشار عبد المعز بأن ذلك الأمر سيكون من المستحيل قبوله من رئيس اللجنه واعضاؤوها حيث ان محضر النتائج قد تم اعتماده من جميع اعضاء اللجنة ولم يبقى سوى ابلاغ جميع وسائل الأعلام بالموعد التى حددته اللجنه لأعلان النتائج وهو العاشرة من صباح الخميس 21 يونيو بقاعة المؤتمرات بالهيئه العامه للأستعلامات 
وهنا انفجر الفريق سامى عنان غاضبا وتعامل مع المستشار عبد المعز وكأنه احد الجنود الخدام لدى سيادته وقال له بالحرف الواحد ( عندما تأتى الى هنا فعليك ان تنسى تماما صفتك ووظيفتك وتتقبل بأنصياع تام لكل ما تؤمر به ) ثم انفجر فيه ايضا اللواء ممدوح شاهين وهدده علنا بأن فضيحة التمويل الأجنبى وتهريب الأمريكان مازالت مفتوحة وانت المسئول الوحيد عنها وهذة القضية سنقوم بأغلاقها فى حاله واحدة فقط الا وهى مقدرتك فى اقناع اعضاء اللجنه بتأجيل اعلان النتيجة والقبول بكل الأوامر التى ستوجه اليكم والا والا والا ( قالها ثلاث مرات )
 
وخرج المستشار عبد المعز من مقر المجلس العسكرى وهو منهارا وباكيا وذهب الى مقر اللجنه واجتمع على الفور برئيس واعضاء اللجنه وعرض عليهم كل مادار فى لقائه بوفد المجلس العسكرى وقال لهم : علينا بقبول الأمر خوفا من اندلاع صراعات دموية فى مصر ونكون نحن اول من ستعلق لهم المشانق !!!!
وهنا اعترض المستشار بجاتو وصاح فى وجهه قائلا : انا شخصيا لن اخضع لأى احد مهما كان .. وظيفتى وضميرى لا يسمحان لى بذلك وان وجدت منكم اى ضغوط
فسوف اتقدم بأستقالتى فورا !!!!!!! وهنا احتد عليه المستشار فاروق سلطان وقال له بالنص ( ثوريتك لا طائل من وراءها وهل انت من لديك الضمير ونحن لا ؟ ) فرد عليه المستشار بجاتو قائلا ( معاليك خارج على المعاش بعد 10 ايام ولن تضار من اى شئ وكيف تكون رئيسا للمحكمة الدستورية العليا وتقبل بمخالفة القانون والضمير ) هاجت الدنيا ودارت بينهم مشاده حامية كادت ان تصل للتشابك بالأيدى ثم اعلن بجاتو بأنه سوف يقوم بالأتصال بجميع وسائل الأعلام لأعلانهم بقرار الأستقاله .. حيث انه غير قادر على تحمل ضغوط العمل ثم انسحب من الجلسه وخرج مسرعا من مقر اللجنه وذهب الى منزله !!!!! هنا قام المستشار عبد المعز بالأتصال بالمجلس العسكرى ونقل لهم كل ما دار بأجتماعه مع رئيس واعضاء اللجنه وموافقة الرئيس وجميع الأعضاء على التأجيل ماعدا المستشار بجاتو الذى يملك اهم واخطر منصب باللجنه وهى امانتها العامة ولديه كل خزانة اسرارها ونقل لهم ايضا المشاده التى تمت بين بجاتو وسلطان وكل ماخرج من لسانه تجاه المستشار سلطان ونقل لهم ايضا انسحابه من الأجتماع الى منزله وعن نيته فى تقديم استقالته وابلاغ الأعلام بها .
تفاصيل المؤامرة :-
اتصل المشير طنطاوى شخصيا بالمستشار بجاتو فى منزله وكانت عقارب الساعه تشير الى الحادية عشر قبل منتصف الليل .. وطلب منه بلهجة الأمر ان ينزل من منزله فورا ويتوجه الى مقر المخابرات العامه بكوبرى القبه لملاقاة بعض الأعضاء من المجلس العسكرى وحذره من التأخير وقال له بلهجه غاضبه ( لا تضطرنى بأن أأتى بك بطريقة لن ترضاها على نفسك ) ثم اغلق الخط دون ان يستمع لأى كلمه من المستشار المحترم حاتم بجاتو .
بالفعل واستجابة لصوت العقل نزل المستشار بجاتو وتوجه الى مقر المخابرات العامه . وهناك كان فى استقباله بطريقة فجه وغير حضارية بالمرة ... طاقم الخيانه من دلاديل وخرونجات المشير طنطاوى وهم : اللواء ممدوح شاهين واللواء محسن الفنجرى واللواء مختار الملا , ولم يكن موجودا قائد الطاقم الفريق سامى عنان وحل بدلا منه اللواء : مراد موافى رئيس المخابرات العامة.
 
فوجئ المستشار المحترم حاتم بجاتو بأنه متهم بالتواطئ والتلاعب والتزوير فى بعض المحاضر لصالح الفريق احمد شفيق وايضا متهم بأخفاء بعض المستندات والوثائق الهامه والخطيرة التى بعهدته بصفته الأمين العام للجنة الأنتخابات والأدهى من ذلك انه فوجئ ايضا بتقديم بلاغ ضده موجه من رئيس اللجنه العليا للأنتخابات المستشار فاروق سلطان والأربعه الأخرين
 
ومزيل بتوقيعهم جميعا ,, والبلاغ يفيد بنفس الأتهامات التى تم توجيهها اليه على لسان اللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة والمذكورة بأعلى .
اصيب المستشار بجاتو بحالة من الضحك الهستيرى استمرت لبضع دقائق ثم فاجئهم بقوله : انا عارف كويس انتوا ممكن تعملوا ايه ؟ فاهم كويس انى ممكن مروحش بيتى تانى ؟ وفاهم كمان انكم ممكن تقدمونى هديه جاهزة للذبح من جماعة الأخوان ؟ ثم ضرب بيده على الطاوله وقال ( حسبى الله ونعم الوكيل ... فوضت امرى لصاحب الأمر ثم اجهش بالبكاء )
 
قام اللواء مراد موافى بتهدئته وتطييب خاطره واستمر الصمت بالمكان لفترة تزيد عن النصف ساعه والمستشار بجاتو يخفض برأسه على الطاوله الطاوله ويضع يداه عليها متألما ومتمتما بكلمات غير مفهومه .
 
انصرف الجميع الى مكان اخر وبقى اللواء مراد موافى وحده مع المستشار بجاتو وتحدث معه فى بعض المسائل التى تمس الأمن القومى للبلاد ثم اشاد به وبوطنيته وامانته وشجاعته ثم قام بتقبيل رأسه اكثر من مرة وانتهى الأمر تماما ثم حضر مرة اخرى اللواء ممدوح شاهين واللواء محسن الفنجرى واللواء مختار الملا وتم الأتفاق على ان يبتعد المستشار بجاتو تماما عن هذة العملية بصفته امين عاما للجنه وغير مطلوب منه التوقيع على اى شئ يدينه ويتحمل وذره امام الله وضميره .. بشرط ان يصمت تماما ولا يتحدث عن هذا الأمر حتى مع زوجته واقرب ما له وايضا انتظامه فى العمل والتواصل مع وسائل الأعلام داخليا وخارجيا وعدم اظهار اى شئ يدل على مظاهر غضب او ما شابه ذلك امام وسائل الأعلام وايضا ضرورة ان يتحمل الأيام القليلة القادمه وبعدها سوف تنتهى المسأله تماما ويعود الى عمله كرئيس لهيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا .
 
ثم فوجئ المستشار بجاتو بوثيقتان مطلوب منه ان يوقع عليهم ... وقام بقراءتهم ثم ضحك ووقع على الورقتان ثم فوجئ بكلا من اللواءات ممدوح والفنجرى والملا وهم يحتضنونه ويقبلون رأسه ثم خرجوا معا وقاموا بتوصيله حتى سيارته وامروا احدى سيارات الحراسة الخاصة بالمخابرات بالسير من وراء سيارته حتى يصل الى منزله.
 
استمرت اللقاءات والمفاوضات بين مجموعة من اعضاء المجلس العسكرى بقيادة الفريق سامى عنان ومعه اللواءات شاهين والملا والفنجرى وبين مجموعة وفد الأخوان المسلمين بقيادة المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر والنائب الأخر عصام العريان ,, وجميع اللقاءات كانت تجرى بداخل مبنى المخابرات العامة
 
وتحت رعاية اللواء مراد موافى ,,, ومجموع اللقاءات التى تمت بين الخونه من الجانبين بمبنى المخابرات وصلت الى ( 8 لقاءات ) وكان زمن اقصر اللقاءات بينهم هو ( 4 ساعات ) واطول اللقاءات كان الأخير والذى تم فى تمام العاشرة من مساء يوم السبت 23 يونيو وانتهى فى تمام الساعة الحادية عشر من صباح يوم الأحد 24 يونيو وهو اليوم الذى تم فيه اعلان النتيجة بفوز الدكتور محمد مرسى واستمر الأجتماع لمدة ( 13 ساعه كاملة ) تخللها فقط فترة راحة لمدة ساعه واحده كانت من الثالثة فجر الأحد وحتى الرابعه والربع فجر الأحد .
 
فى تمام الساعه ( 9 من صباح الأحد 24 يونيو ) كادت المفاوضات ان تفشل تماما بعد ان هدد المرشد بالأنسحاب والأحتكام للجماهير المحتشده فى التحرير وكل ميادين مصر وفى المقابل هدد الفريق سامى عنان بأعلان النتيجة الرسمية بفوز الفريق احمد شفيق وقال للشاطر تحديدا وبالحرف الواحد : احنا صبرنا خلاص نفذ والقى بيمين الطلاق بالثلاثه بأنه فى حالة اصرارك على فشل المفاوضات فأنتم جميعا رهن الأعتقال ولن تخرجوا من هنا ,,,, ثم طلب الشاطر من الفريق عنان اعطائه مهله لدقائق لعمل اتصال من هاتفه المحمول , ورفض الفريق عنان رفضا قاطعا وكاد ان يخطف بالهاتف من يده وضربه بقبضة يده فى صدره ,, استمر الوضع متوترا للغاية حتى العاشرة صباحا , ثم هدأت الأمور تماما بعد ان تلقى عنان مكالمة هاتفيه من المشير طنطاوى وجلس الجميع مرة اخرى على الطاولة بعد ان ظلا لساعة كاملة وهم وقوفا جميعا ودخل احد الضباط ومعه رجلان يحملان القهوه والشاى والجاتوهات والسندويتشات وانتهى الأمر تماما فى تمام الساعة ( 11 صباحا ) وقام الجميع بالتوقيع على عدة وثائق فاقت ال ( 10 ورقات ) وتبادلا الأحضان والقبلات ثم قام الفريق عنان بالأتصال بالمشير وهنأه على الأنجاز الذى تم بين العسكر والأرهابيين وخرج وفد الأخوان فى احدى مدرعات القوات المسلحة الى مقر الجماعه بالمقطم وخرج ايضا وفد العسكر فى احدى السيارات الميكروباص التابعه للمخابرات العامة وتوجهوا الى مقر المجلس العسكرى .
هذه هى تفاصيل المؤامرة الدنيئه والحقيرة التى ادت الى اقصاء الفريق احمد شفيق عن منصب الرئاسة الذى فاز به دون النظر فى الطعون المقدمه وبفارق اكثر من نصف مليون صوت.
 
لقطات عابرة من كواليس المؤامرة الدنيئة على مصر:-
الكاتب الصحفى ونائب مجلس الشعب السابق الأستاذ مصطفى بكرى كان عضوا فاعلا فى بداية هذة المفاوضات يوم الثلاثاء 19 من يونيو وحتى يوم الخميس 21 من يونيو وبعدها تم التخلص منه وانتهى امره تماما عند مرحلة معينه من المفاوضات .
 
كان مرشد الغربان وخيرت الشاطر يتبادلان امامة الجميع عند الصلاة .
 
قام خيرت الشاطر بأهداء وفد المجلس العسكرى 30 نسخة من المصحف الفاخر المكتوب بماء الذهب والتى تفوق ثمن النسخة منه مبلغ ال 3000 دولار . وايضا قام المرشد بأهداء وفد المجلس العسكرى 30 سيفا مطليا بماء الذهب وذو جراب مصنوع من جلد الثعابين ,, يصل ثمن السيف الواحد الى 5000 دولار .
 
تبرع مرشد الأخوان بمبلغ 50 مليون جنيه مصرى بشيك مقبول الدفع من حسابات جماعة الأخوان ببنك البركه – مصر كهبه منه تخصص فى دعم المخابز الخاصة بالقوات المسلحة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع