انتقدت جبهة علماء السنة بشدة ماي يحدث في الشارع المصري من عنف واقتتال، وأدانت الجماعات الإسلامية التي تتحدث بالدين :وتستخفي وراء الشريعة" على حد وصفها.

كما انتقدت الجبهة بشدة أيضاً في بيان نشره أحد المواقع الإلكترونية الدستور الجديد المقرر طرحه للإستفتاء بعد أيام قليلة.

وأكدت جبهة علماء السنة أن الدستور باطل بكتاب الله وسنة رسوله, والشريعة الاسلامية منه براء وممن كتبه وممن صاغه وممن دعا الناس للاستفتاء عليه.

وقالت الجبهة: "إنهم يصنعون دستورا لم يكن كفار قريش ولا يهود المدينة ليقدموا على كتابة مثله, وما ابتلى شعبا بمصيبة فى دستوره كما ابتلى شعب مصر بهذا الدستور المجرم الذى اسقط الحقوق السياسية والاقتصادية للمواطنين وحاصر الحريات واستبد لرئيس الجمهورية بسائر الصلاحيات, واستثناه من المراقبة والمحاسبة وجعل الوزراء واجهزة الرقابة عرائس وطراطير".

وقالت جبهة علماء السنة أنها تستنكر ما يتعرض اليه شباب مصر الطاهر الذى دعى وقام بثورته الغراء وسط مؤامرات من فرق ضالة تحرف الكلم عن مواضعه وتستخفى وراء الشريعة, محتكرين الاسلام لانفسهم, وان مثلهم كمثل الحمار يحمل اسفارا.

وأضافت الجبهة في بيانها أنه كان ينبغى على رؤسائهم ونقبائهم ان يفرحوا ويؤيدوا ويثبتوا ويؤازروا الثوار وينتصروا لهم, بدلا من التأمر عليهم والتواطؤ مع نظام المخلوع الفاسد وماتلاه من حكم عسكرى هتك الاعراض وسفك الدماء مدعيا حماية الثورة, والثورة منه براء.

وأكدت جبهة علماء السنة في بيانها أن فى اتهام الجماعات الدينية لصناع الثورة بالعمالة وبتعاطى المخدرات وحيازة السلاح وتلقى الاموال, هو قول باطل.

وأضافت الجبهة أن السبب وراء ذلك هو استبداد الإخوان المسلمين وحلفائهم من السلفيين بالامر واقصائهم لأولى الرأى والمشورة واصحاب الفضل السابقون الأولون الذين نزلوا الى الميادين يحملون ارواحهم بين اكفهم حين كان الضالون يحرمون الخروج على الحاكم, ويكيلون الاتهامات لمن ثاروا على ظلمه وفساده.