الأقباط متحدون - المفتى: سنصدر فتوى لتحريم إنفاق الأموال على البلطجة وتخريب المنشآت
أخر تحديث ١٢:٢١ | الاثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٢ | ١ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٧٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

المفتى: سنصدر فتوى لتحريم إنفاق الأموال على البلطجة وتخريب المنشآت

د. على جمعة مفتى الجمهورية
د. على جمعة مفتى الجمهورية

 

 
قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، إنه سيصدر فتوى تؤكد على تحريم إنفاق الأموال لدفع البلاد إلى الفوضى والتخريب، من خلال اندساس بعض البلطجية وسط المتظاهرين، والذين يتم الإنفاق عليهم لنشر التخريب وتحريق المنشآت، فضلا عن استغلال أطفال الشوارع فى المساعدة على نشر هذه الفوضى.
 
وقال المفتى فى رده على النائب نجوى جودة، التى طالبته بإصدار فتوى بتحريم قتل النفس ونشر الفساد فى الأرض خلال كلمته باجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى اليوم الاثنين، لمناقشة دور التمويل الأهلى والمشاركة المجتمعية فى منظومة التعليم قبل الجامعى، بأنه سيصدر هذه الفتوى للتأكيد على حرمة دماء المصريين، وتحريم استغلال تظاهرات بعض القوى المعارضة لنشر الفساد فى الأرض، وإنفاق الأموال على عدد من المخربين للتعدى على المتظاهرين السلميين، سواء من المؤيدين أو المعارضين بالقتل وسفك الدماء لنشر الفساد فى الأرض والتحريض على الفوضى.
 
كما أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، على وجود فتوى صادرة من قبل بدار الإفتاء المصرية بجواز إخراج الزكاة بكاملها فى مشروعات قومية ومنها مشروعات التعليم، مشيرا إلى أن هذه الفتوى مؤصلة من الشيخ عبد المجيد سليم منذ 67 عاما، كما يجوز التبرع بالصدقات الجارية والوقف لمشروعات التعليم.
 
وأضاف المفتى، أن قضية التعليم هى قضية حياة أو موت، ولابد من الاهتمام بها للنهوض بها، حيث إننا فى صراع مع الزمن، ولابد من النجاح من خلال التعليم حتى لا نحتاج شيئا من الغرب والشرق، مستشهدا بمعايرة الغرب لمصر بعد الصور المسيئة للرسول فى الدانمارك، والتى نستورد منها علاج الأنسولين.
ولفت جمعة إلى أن منشآت التعليم فى جميع دول العالم، لها أوقاف تنفق عليها، مؤكدا أن هذه الفكرة قد أخذها العالم من مصر، مؤكدا أن الأوقاف هى التى كانت تنفق على التعليم وعلى جميع الوزارات من قبل، إلا أن الرئيس جمال عبد الناصر هو الذى قام بإصدار 22 تشريعا يبطل بهم قوانين الوقف، بالرغم من أنه كان نظاما بديعا وجميلا، مطالبا برجوعه مرة جديدة بشكل شفاف لا يوجد به فساد.
 
وأشار المفتى، إلى أن عدد المعاهد الأزهرية تضاعف خلال الفترة الماضية، حتى بلغ عددها 9 آلاف معهد، وكلها لم تشارك الدولة فى بنائها بشىء، وهو الأمر الذى لم يستطع الأزهر تغطيته بأعداد المدرسين المطلوبين، مما أدى إلى اللجوء إلى مدرسى الحصة والمكافأة. 
 
وأضاف د محمد خشبة رئيس اللجنة، أن هدف مجلس الشورى هو تفعيل المشاركة المجتمعية نحو المشروعات القومية، وخاصة فى التعليم لكى يتم الحصول على تعليم متميز بجودة عالية.
 
ومن جانبه، طالب حسن عمر وكيل لجنة التعليم، بضرورة مشاركة الجامعة فى هذه المشروعات، من خلال إنتاجها لمعلم قادر على إنتاج طالب متميز، إلى جانب ضرورة قيام الإعلام بدوره فى توجيه المواطنين نحو المشاركة فى هذه المشروعات القومية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter