كتب - محرر الاقباط متحدون 
افتتح غبطة الاب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم  فعاليات المؤتمر الإيبارشي الخامس لخدام التعليم المسيحي، وذلك ببيت الراعي الصالح، بالإسكندرية.
 
بدأ اليوم بالتعرف على تنبيهات المؤتمر، وتقسيم مجموعات العمل، أعقبها فقرة للتعارف المتبادل، ثم ترأس صاحب الغبطة قداس افتتاح المؤتمر التكويني الخامس لخدام الإيبارشية البطريركية، الذي يقام في الفترة من السادس عشر، وحتى التاسع عشر من الشهر الجاري، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "جَدِّدْ أَيَّامَنا كما كانَت في القِدَم. (مراثي إرميا ٢١:٥)".
 
شارك في القداس الافتتاحي القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والقمص الدكتور يونان شحاتة، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص، ومسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والشماس أشرف حمدي، وخدام وخادمات مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، وعدد كبير من خدام وخادمات مختلف كنائس الإيبارشية.
 
وألقى الأب البطريرك عظة الذبيحة الإلهية، مقدمًا كلمات التهنئة للحاضرين، بمناسبة قيامة الرب يسوع، وصعوده إلى السموات، وقرب حلول الروح القدس على التلاميذ، في يوم العنصرة.
 
كذلك، نعى صاحب الغبطة انتقال الأب جوزيف فوزي اليسوعي، الذي انتقل إلى الفردوس السمائي بعد مسيرة من المحبة والتفاني في الخدمة، ثم تأمل غبطة أبينا البطريرك في بعض مراحل من قراءات الأحد السادس من الخمسين المقدسة (أحد الفرح).
 
وأكد بطريرك الأقباط الكاثوليك أهمية أن نعلم مخدومينا كيفية قراءة كلمة الله بعناية، مشددًا أن الإيمان ليس شيئًا عقلانيًا فقط، لكنه أيضًا يحتاج إلى الإصغاء الجيد.
 
وأشار غبطة البطريرك إلى أن كل ما كُتب، كُتب لما نعيشه في واقعنا، وأنه علينا أن نكون شهودًا للمسيح القائم من الأموات، مشجعًا جميع المشاركين على الاستفادة من جميع أيام المؤتمر التكويني، استعدادًا ليوبيل الرجاء.
 
تضمن القداس الإلهي أيضًا مشاركة خدام الإيبارشية ببعض الطلبات الخاصة، كما تم الاحتفال بذكرى السيامة الكهنوتية للقمص يونان شحاتة، والقمص أنطونيوس غطاس.
 
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر التكويني الخامس لخدام الإيبارشية البطريركية تدور حول "اليوبيل"، انطلاقًا من دعوة قداسة البابا فرنسيس، لتخصيص عام ٢٠٢٥، ليكون عامًا لليوبيل "حجاج الرجاء".