كتب - محرر الاقباط متحدون 
تسببت ازمة نقص الغاز في توقف شركات مصرية عن العمل، حيث اعلنت شركة الصناعات الكيماوية "كيما"، اليوم الاربعاء توقف مصانعها عن العمل جراء توقف إمدادات الغاز الطبيعي.
 
وجاء بنص بيان الشركة :" مع استمرار موجة الطقس الحار بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام، ما تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق.
 
 وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
 
 وحرصا على عدم إلحاق أي أضرار بمصانع الشركة بسبب هذه الظروف التشغيلية، فقد تم توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة.
 
كذلك شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، اعلنت  توقف مصانع الشركة عن العمل بسبب انقطاع غازات التغذية.
 
كما أعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو"، توقف  مصانعها الثلاث عن العمل لنفس الاسباب .
 
وقالت في بيان :" موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام تسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي.
 
مضيفة :"  وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
 
واختتمت :"  وحرصا على عدم إلحاق أي أضرار بمصانع الشركة بسبب تلك الظروف التشغيلية تم توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة.
 
يذكر انه بالامس أعلنت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، توقف مصانعها الثلاث عن العمل بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي.
 
موضحة في بيان :" موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام تسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق.
 
مضيفة :" وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
 
وحرصا على عدم إلحاق أي أضرار بمصانع الشركة بسبب تلك الظروف التشغيلية تم توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة.
 
وكان قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، امس خلال تصريحات تليفزيونية، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة :" ليس لدينا أزمة توليد طاقة على الإطلاق فيما يخص النقل أو توزيع الشبكات، ولكنها مشكلة تدبير الوقود؛ حيث تعمل محطات الكهرباء على مكونين أساسيين هما: المازوت والغاز الطبيعيّ.
 
مضيفا :" وهناك خطة بالفعل للالتزام بفترة الانقطاع لمدة ساعتين حتى نتوقف تمامًا عن ذلك قبل نهاية العام الجاري، وفقًا لما نستهدفه بشأن تخفيف الأحمال، لأننا ندرك أن هذ الأمر لا يمس فقط المواطن ولكنه يمس أيضًا القطاعات الأخرى مثل الصناعة والاستثمار، ونحن نعي جيدًا ولا نرغب في أن يتضرر أي مصنع أو يتأثر من إيقاف الغاز بسبب الأزمة الحالية.
 
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: كعهدي معكم أتحدث بمنتهى الشفافية، لقد شهد شهر يونيو الجاري ثلاث موجات حارة غير مسبوقة إذا ما قارناها بنفس الفترة من الأعوام الماضية، ومن بين هذه الموجات ما شهدناه خلال فترة إجازة عيد الأضحى وكانت موجة شديدة الصعوبة وبلغت مستويات درجات الحرارة ما يزيد على 40 درجة لتصل إلى 42 و43، وسجلت درجة الحرارة في أسوان رقما قياسيا تجاوز 50 درجة مئوية، وفي ظل هذا حرصنا على أن نتابع مع وزيري الكهرباء والبترول وجميع العاملين في الوزارتين الإبقاء على انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين فقط.
 
وتابع: بعد إجازة العيد مباشرة، شهدنا موجة أخرى شديدة الحرارة لا تزال مستمرة حتى اليوم الذي تسجل فيه الحرارة اليوم 41 درجة أو 42 درجة مئوية، وعلى مدار اليومين تواكب ذلك مع عودة أطقم العمل بأكملها في كل أنحاء الدولة؛ سواء القطاع الخاص أو القطاع الحكومي، مما أدى إلى استهلاك كميات من الطاقة الكهربائية غير مسبوقة خلال هذه الفترة، مضيفا: بالأمس كنا قد اقتربنا من حجم استهلاك كهرباء بلغ 36 جيجا، قبل حدوث الأزمة التي وقعت في منتصف يوم أمس.