أكد "إيلى أفيدار" محلل شئون الشرق الأوسط بصحيفة معاريف العبرية ,أن سبب  غضب الشارع المصرى المستمر يعود فى المقام الأول إلى الحالة الإقتصادية المتردية للملايين من أفراد الشعب

 

 

 

وليس للتعديلات التى حاول مرسى إضافتها للدستور ,مؤكداً أنها  اللعنة التى عانت منها مصر فى عهد مبارك وستعانى منها مستقبلاً ,ولفت نظره أن المشاركين فى التظاهرات الاخيرة ضد قصر الإتحادية لم يكونوا من الثوار مرتادى المقاهى  الفخمة الذين أرتبطت صورتهم بثورة يناير ,

 

 

 

بل كانوا من الفقراء الذين يبحثون عن أى بارقة أمل تخرجهم من أزمتهم الحالية ,لافتاً أن الاخوان المسلمين ليس بمقدورهم حل أزماتهم الإقتصادية والاهم من ذلك _على حسب قوله_ أن مصر ليست مثل قطاع غزة التى تزدحم بالوكالات التابعة للأمم المتحدة التى تطعم الفقراء والمحتاجين والجوعى ,والذين سيتحولون إلى قنبلة زمنية حقيقية أمام النظام المصرى الحالى .