محرر الأقباط متحدون
اختتمت اليوم الكنيسة الأسقفية بمصر مؤتمرها الجامع للقساوسة والخدام بالكنيسة تحت عنوان "الهوية الأسقفية"، بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وذلك بمدينة وادي النطرون.
أكد رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي في كلمتهِ على أهمية هذا المؤتمر في توحيد الرؤية حول الهوية الأسقفية، قائلاً: "هذا المؤتمر فرصة لتجديد التزامنا بخدمة مجتمعنا والكنيسة".
تضمن المؤتمر سلسلة من المحاضرات والورش العملية التي تناولت جوانب مختلفة من الهوية الأسقفية، بما في ذلك جذورها التاريخية، وقيمّها الأساسية، وتطبيقها في اجتماعات الكنيسة، كما شهد المؤتمر مناقشات مفتوحة بين الحضور لبحث التحديات التي تواجه الكنيسة وسبل مواجهتها.
هدف المؤتمر إلى توحيد الرؤية حول الهوية الأسقفية وتأثيرها على الخدمة الرعوية، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في مجال اللاهوت والعمل الرعوي، كما تم خلال المؤتمر طرح أفكار جديدة لتعزيز دور الكنيسة في المجتمع.
الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 للكنيسة الأسقفية حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول وهم مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، ارتريا، إثيوبيا، جيبوتي، الصومال، تشاد، موريتانيا، حيث يخضع هذا الإقليم تحت رئاسة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.