محرر الأقباط متحدون
في أعقاب الإعلان عن منح نوبل للسلام '>جائزة نوبل للسلام لهذا العام إلى منظمة نيهون هيدانكيو التي تضم الناجين من القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي أجرى موقعنا الإلكتروني مقابلة مع رئيس أساقفة ناغازاكي الفخري المطران Joseph Mitsuaki Takami الذي عبر عن ترحيبه الكبير بهذه المبادرة.
قال سيادته إنه مع جميع الناجين من تلك المأساة وأولئك الذين يريدون أن يكون العالم خاليا من الأسلحة النووية، سُر جدا لسماع هذا الخبر وشاء في الوقت نفسه أن يوجه كلمة شكر من صميم القلب إلى لجنة جائزة نوبل على اعترافها بأهمية لفت انتباه العالم إلى تعزيز المبادرات والنشاطات الهادفة إلى إزالة الأسلحة النووية.
هذا ثم لفت الأسقف الياباني إلى وجود العديد من منظمات الناجين وأنشطة السلام في اليابان وحول العالم التي حاولت التعريف بما حدث بعد التفجيرين الذريين في هيروشيما وناغازاكي، في نهاية الحرب العالمية الثانية، فضلا عن الدعوات الكثيرة والمتكررة إلى إزالة الأسلحة النووية، لكنه أشار إلى أن تلك الأصوات لم تصل على ما يبدو إلى آذان قادة الدول التي تمتلك هذا النوع من الترسانات.
من هذا المنطلق تمنى سيادته أن يعطي منح نوبل للسلام '>جائزة نوبل للسلام إلى منظمة نيهون هيدانكيو دفعا قويا لتغيير الذهنية ليس فقط لدى السياسيين بل أيضاً لدى المواطنين الذين يطالبون بضرورة الردع النووي، وأن تشجع الجائزة الجميع على تبني معاهدة حظر الأسلحة النووية والتصديق عليها. وذكّر في الختام بنشاط مشترك أطلقته أبرشية ناغازاكي بالتعاون مع أبرشيتي سانتا في وساتل الأمريكيتين في التاسع من آب أغسطس ٢٠٢٣ من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.