محرر الأقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه من الاهمية بمكان ابراز الهوية الفلسطينية بالابداع الفني والثقافي والادبي واطلاق المبادرات الثقافية في مواجهة التضليل والتزوير .
نحن نعيش في فترة عصيبة حيث الاحتلال يستهدف الحجر والبشر كما ويستهدف كل شيء فلسطيني ، ولا يستثنى من ذلك شجرة الزيتون التي ترمز الى السلام والى عراقة وجودنا في هذه البقعة المباركة من العالم والتي يستهدفها المستوطنون في اكثر من مكان في الضفة الغربية .
الرواية الفلسطينية يجب ان تنتشر في كل مكان في مواجهة الرواية الصهيونية المزورة للحقائق والوقائع وهذه مسؤولية المثقفين والمبدعين والفنانين الفلسطينيين الذين يجب ان يقوموا بدورهم في ابراز هذه الرواية دفاعا عن تاريخنا وعراقة وجودنا وانتماءنا لفلسطين الارض المقدسة .
في مواجهة المد العنصري والخطاب الاقصائي الذي نسمعه من قادة الاحتلال والذين ينكرون وجود شعبنا وحق هذا الشعب في ان يعيش في ظل دولة فلسطينية مستقلة لا بل يعتبروننا وكأننا ضيوفا في (دولة اسرائيل) امام كل هذه الوقائع فإننا كفلسطينيين يجب ان نتحلى بالوعي والحكمة والرصانة والوحدة وابراز الرواية الفلسطينية الحقيقية في كل مكان لكي يرى العالم بأسره بأن الفلسطينيين هم شعب مثقف يعشق الحياة ويستحق الحرية .