الأقباط متحدون - أبو البخاري: العلاقة بين الروح القبطية والعقلية العلمانية تغلف بسوليفان اقتصادى، وملايين تدار بين رؤوس أموال قبطية علمانية وعلاقات كنسية
أخر تحديث ٠١:٥٩ | السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٠ كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٨٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"أبو البخاري": العلاقة بين الروح القبطية والعقلية العلمانية تغلف بسوليفان اقتصادى، وملايين تدار بين رؤوس أموال قبطية علمانية وعلاقات كنسية

حسام أبو البخاري
حسام أبو البخاري

خاص: الأقباط متحدون

في مقال أقل ما يوصف بالطائفية، كتب "حسام أبو البخاري" – مؤسس رابطة دعم المسلمين الجدد" مقالاً تحت عنوان "اللحظة العلمانية القبطية".

بدأه الكاتب بعدة تساؤلات جاءت كالتالي:

اللذين يتسائلون عن ذلك الهارموني بين العلمانيين والاقباط ؟!

وللذين يندهشون من رقة وائل الابراشي فى لقاءاته مع القيادات الكنسية والرموز القبطية !

وللذين يستغربون من ولع الاقباط بالرموز العلمانية !

وللذين يحاولون ان يفهموا سر الصمت المطبق لبعض القنوات عن ظهورات العذراء التى بالضرورة العلمانية تخرفها !

وللذين يرددون هذا السؤال "هو نجيب ساويرس ماسك زله على الفضائيات ولا كاسر عين الصحفيين فى حاجة " ؟!

مجيبًا عن هذه التساؤلات بأن هذا ما يسمى باللحظة العلمانية القبطية !، موضحًا أن تلك اللحظة الماتعة التى يلتقى فيها العقل العلمانى با للاوعى القبطي، ولحظة التماهى والتزاوج والتأسيس لمشروع كل منهما !

واصفًا المشروع العلمانى بأنه قائم نظريا على فكرة فلسفية ان المجتمع به اديان مختلفة واعراق متنوعه، والحل يكمن فى ايجاد صيغة مشتركة محايدة تحكم و تدير ومن هنا تأتى العلمانية كمخلص تطهيرى وكحل وقائى !

مضيفًا أن المشروع العلماني يبني نفسه وروحه وفكره على الاقلية القبطية ويشرع فى بيان انها منبوذه ومضطهدة ومحجور على افكارها وكل هذا لكي يأزم الوضع ويطرح حله العصري المستورد !

وأكَّد أن المشروع القبطى يريد ان يكون له حاضنة شعبية غير مسيحية, لافتًا أن هذه الحاضنة يلزم أن تكون باسماء سيد ومحمد وشرف الدين والخ من تلك الاسماء المسلمة, حتى يقدر أن يخترق العمق المجتمعى ويفرز افكاره وأطروحاته ,فوجد العلمانيين انسب وسيلة له لطرح نفسه ولتأسيس مستقبله! 

موضحًا أن هذه العلاقة الجدلية – الديالكتيك- بين الروح القبطية والعقلية العلمانية وهى علاقة تبنى نفسها على كل منهم اخذا وردا وذهابا وايابا ودفاعا وهجوما !

وأكَّد أن هذه العلاقة تغلف بسوليفان اقتصادى وعمولات تدفع وشركات تؤسس وملايين تدار بين رؤوس اموال قبطية علمانية وسياسات خارجية وعلاقات كنسية فى عمق الدولة المصرية، وتسويات تتم على شاشات القنوات التى تجدها بريئة وعذراوية جدا فى التعاطى مع اي شأن كنسي او قبطي !


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter