محرر الأقباط متحدون
في تحيته بعد صلاة التبشير الملائكي، البابا فرنسيس يذكر بتطويب الكاهن كايتانو كلاوسيلاس بالفي والعلماني أنطونيو تورت ريكساكس في برشلونة، ويؤكد على إعلان قداسة الطوباوي كارلو أكوتيس في ٢٧ نيسان أبريل وإعلان قداسة بيير جورجيو في ٣ آب أغسطس المقبل
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال لقد أخذ هذان الشابان الكوريان صليب اليوم العالمي للشباب إلى سيول اليوم وسيأخذانه إلى كوريا للتحضير لهذا اليوم. لنصفق للكوريين! ولنصفق أيضًا للشباب البرتغاليين الذين سلّموا الصليب.
تابع البابا فرنسيس يقول بالأمس في برشلونة تم تطويب الكاهن كايتانو كلاوسيلاس بالفي والعلماني أنطونيو تورت ريكساكس اللذين قُتلا بسبب إيمانهما عام ١٩٣٦ في إسبانيا. نشكر الله على العطية العظيمة لهذين الشاهدين المثاليين للمسيح والإنجيل.
أضاف الأب الأقدس يقول يُحتفل اليوم باليوم العالمي التاسع والثلاثين للشباب في الكنائس الخاصة، حول موضوع: "الذين يرجون الرب يسيرون بلا كلل". إنَّ الشباب أيضًا يتعبون أحيانًا، إن لم يكن لهم رجاء في الرب! أحيي وفدي البرتغال وكوريا الجنوبية اللذين سلما "العصا" في المسيرة نحو اليوم العالمي للشباب في سيول في عام ٢٠٢٧.
تابع الحبر الأعظم يقول كما سبق لي أن أعلنت، في ٢٧ نيسان أبريل المقبل، في سياق يوبيل المراهقين، سأعلن الطوباوي كارلو أكوتيس قديسًا. كذلك، وبعد أن تمَّ إبلاغي من قبل دائرة دعاوى القديسين أن عملية دراسة دعوى الطوباوي بيير جورجيو فراساتي قد وصلت إلى نتيجة إيجابية، فإنني أعتزم إعلانه قديسًا في ٣ آب أغسطس المقبل خلال يوبيل الشباب، بعد الحصول على رأي الكرادلة.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول تحتفل ميانمار غدا بالعيد الوطني في ذكرى أول احتجاج طلابي وضع البلاد على طريق الاستقلال، وفي منظور موسم سلمي وديمقراطي لا يزال يكافح من أجل تحقيقه. أعبّر عن قربي من جميع سكان ميانمار، ولا سيما الذين يتألّمون بسبب القتال الدائر، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا: الأطفال والمسنين والمرضى واللاجئين، بمن فيهم الروهينغا. أتوجّه بنداء من القلب إلى جميع الأطراف المعنية لإلقاء السلاح وفتح حوار صادق وشامل يمكنه أن يضمن سلامًا دائمًا. ولنواصل الصلاة من أجل أوكرانيا المعذبة، ولنصلِّ من أجل فلسطين، من أجل إسرائيل، من أجل لبنان، من أجل السودان. لنطلب السلام.