محرر الأقباط متحدون
قضت محكمة جنح الاقتصادية بالقاهرة ، اليوم الاحد، بتغريم الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي مبلغ 20 ألف جنيه وحبس الشيخ الأزهري محمد أبو بكر شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه، في واقعة اتهامهما بالسب والقذف المتبادل بينهما على منصات التواصل الاجتماعي.
 
وتبين من التحقيقات قيام الشيخ محمد أبو بكر بسب وقذف ميار الببلاوي'> الفنانة ميار الببلاوي ، بدائرة قسم الهرم بمحافظة الجيزة، عن طريق العلانية بأن نشر مقطعًا مسجلًا على حسابه الشخصي المسمى والمتاح للعامة، موجهًا لها عبارات تضمّنت وقائع مهددة بالذات.
 
كما وجه عبارات خادشة لها، وطعن في عرضها وخدش سمعة عائلتها، كما تعدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري بارتكابه الجريمتين محل الاتهامين السابقين على النحو المبيّن بالتحقيقات، وتعمد إزعاجها ومضايقتها، بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات وذلك بارتكابه الجرائم محل الاتهامات المبينة بالتحقيقات.
 
وشهدت محكمة جنح الاقتصادية بالقاهرة، اليوم، الحكم في واقعة اتهامهما بالسب والقذف المتبادل بينهما على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إدلائها بتصريحات تلفزيونية عبر أحد البرامج.
 
أثارت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، أبريل الماضي، الجدل بحديثها عن انفصالها وعودتها إلى زوجها الأول 11 مرة، ما دفع الشيخ الأزهري محمد أبو بكر بالتعليق على ذلك، وتوعدت الممثلة بمقاضاة الأخير بتهمة القذف والتشهير بها واتهامها بـ"الزنا".
 
من جانبه، رد الشيخ على الفنانة بأنه لم يتحدث في عرضها، معلقا في بث مباشر له عبر "فيسبوك": "لم أتعرض لميار الببلاوي بسب أو بقذف أو بتشهير، أنا وصفت الفعل ولم أتحدث عن الشخص.. طب ليه ذكرت اسمها في الأول؟ لأنها هي المتحدثة وهي من صرحت وتكلمت".
 
وأضاف "بينت حكما شرعيا أحاسب عليه بين يدي الله، وممكن أعتذر للفنانة في حالة واحدة أن يحكم القضاء بالبراءة، وسأعتذر لها علشان هي زعلت".
 
بدورها، انهارت الفنانة المعتزلة خلال بث مباشر على "فيسبوك"، وقالت إنها كانت لا تهتم بكل ما يقال عنها، لكن الموضوع وصل إلى الخوض في العرض والشرف، مؤكدة أن أحد الدعاة المعروفين اتهمها بالزنا خلال أحد الفيديوهات التي بثها عبر تطبيق "تيك توك".
 
وأضافت ميار أنها في حالة من الذهول من ذلك الاتهام خاصة أنها حاصلة على درجة الماجستير في الفقه المقارن والدكتوراة في الخطاب الديني والثقافة الإسلامية.
 
وكشفت ميار عن أزمة كبيرة تواجهها بسبب تلك الاتهامات، حيث قاطعها أفراد أسرتها، وخاصة ابنها الأكبر، الذي لم يعد يتواصل معها بسبب ذلك، مضيفة أن أعمامها قد اتصلوا بها وهم في حالة من الغضب الشديد، وطلبوا منها توضيح حقيقة ما يحدث، وحل تلك الأزمة.