بقلم – م. شريف منصور

 الصراع بين الأعداء لا ينتهي إلا بموت أحدهما، وفي الوقت نفسه تعاني أرض الكنانة من صراعتهم الكريهة، أنهم يحبون الدم وكأنهم استبدلوا نشوة الخمر بنشوة شرب الدماء يقتلون ويقتلون.
 
وعندما علمنا بخبر الإفراج عن ٧١٢ من الإرهابيين، أنا عن نفسي لم اندهش لأن الشواهد علي الحوائط خلال السنوات الاخيرة كانت واضحة، أمير أزهرستان يتحكم ويحكم وهو فوق الجميع.
 
ما علينا نصيحة، العبوا مع بعض كراسي السلطة الموسيقية علي صوت الرصاص والخيانة وخذوا راحتكم وأن كنتم لا تنتظروا من أحد أن تستخدموا ما تعلمتموه، النصيحة أقتلوا بعضكم بعض لان هذه طبيعتكم من يوم أن تم غزو المنطقة كلها من أجدادكم، الآن جاء الوقت لكم أن تلعبوا بعيد عن ١٢ مطلب واضح جدا ولا تنازل عنهم وليس ٧٠٠. 
 
الافراج عن كل المعتقلين والمحكوم عليهم بتهم أنهم قالوا الحقيقة كما يروها ونراها فمنهم أقباط وملحدين وعابرين وشباب غير راضي بهذا الواقع المحبط، غلاء ومشاريع أصبحت أكبر حجر عثرة في حياة المواطن المصري. كانت المشاريع في بدايتها تبدوا أنها مشاريع لتنهض بالبلد التي أهملت ونهبت وخربت علي مدار ٧٢ سنة. 
 
الشيء المشين الذي يجب أن يشعر به كل من حكم مصر منذ عام ١٩٥٢ وحتي الان هو تدهور أحوال المعيشة في مصر، مجرد مؤشر بسيط وهو سعر صرف الجنية قبل ١٩٥٢ وإلي يومنا هذا بالمقارنة بكل دول الجوار، هبطت مصر لقاع دول المنطقة و السبب؟ اسألوا شيخ الدكة. وللموضوع بقيه