كشف موقع "إيران إنترناشيونال"، أنه في تحرك نادر، وجه بعض المحافظين الإيرانيين انتقادات حذرة إلى الحرس الثوري وقائد جناحه الخارجي، فيلق القدس، إسماعيل قآاني، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

 
وقال الموقع أن "المتشددين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "أرزشي" أو "حراس قيم الجمهورية الإسلامية" عبروا عن استيائهم تجاه قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني عبر منصات مغلقة مثل "إيتا" المحلية و"تلغرام".
 
وأضافت أن أحدهم كتب: "لماذا لا يتحدث أحد؟ لماذا توقفت رحلات شركة طيران إيران إلى دمشق وأيضا رحلات العراق إلى هناك؟ لماذا أغلقت الحدود اللبنانية مع سوريا؟ لماذا لم يسمحوا لنا بالذهاب للقتال؟". وأشار إلى صمت "فيلق القدس"، عن الأحداث.
 
وفي تعليق آخر  استخدم أحدهم وسمَيْ قاآني وفيلق القدس ليقول: "قتل قادة حزب الله، وانسحب محور المقاومة من سوريا، ومع ذلك لم يسمع أحد شيئا من قائد فيلق القدس".
 
ولفت الموقع أن "بعض المتشددين أشاروا إلى غياب قاآني عن الجلسة المغلقة للبرلمان مع قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، يوم الخميس، وتساءلوا عما إذا كان قد أقيل من قبل المرشد علي خامنئي".
 
وفي تعليقه على سقوط نظام الأسد، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن سقوط بشار الأسد "لن يضعف إيران".
 
واعتبر خامنئي أنه "يُزعم أنه عندما تضعف المقاومة فإن إيران الإسلامية سوف تضعف أيضا. إنني أؤكد بأن إيران قوية وستزداد قوة واقتدارا".
 
واعتبر أن سبب سقوط نظام الأسد: "كان مدبرا في غرفة قيادة أمريكية وإسرائيلية، ونحن لدينا شواهد لا تترك مجالا للشك في هذا الخصوص".