المصري اليوم | الثلاثاء ١ يناير ٢٠١٣ -
٠٣:
٠٨ ص +02:00 EET
أعلن حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان، عن عدم تحالفه مع الأحزاب الليبرالية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى لا تتكرر تجربة التحالف الديمقراطى الذى تم فى انتخابات مجلس الشعب السابقة، مؤكداً أن الأحزاب والتيارات ذات المرجعية الإسلامية، هى الأقرب للانضمام لتحالفه.
قال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الإعلان عن التحالف سيكون الخطوة الأخيرة، بعد صدور قانون الانتخابات، حتى تتم معرفة الدوائر ومدى اتساعها وشعبية المرشحين المنتمين للإخوان فيها ليتم التنسيق على هذا الأساس.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الحزب لم يحسم موقفه، فمازالت المفاوضات جارية مع الأحزاب والتيارات الإسلامية كـ«البناء والتنمية والنور والوسط». مشيراً إلى أن أزمة «النور» الأخيرة لن تؤثر عليهم حتى لو لم يتحالف الحزب مع أى أحزاب أخرى، فكثرة القوائم الإسلامية سوف تصب فى النهاية فى مصلحة التيارات الإسلامية.
وأكد استعداد «الحرية والعدالة» للتنازل عن ٤٠٪ من نسبة القوائم للدخول فى تحالف إسلامى، حيث سيحصل الحزب على ٦٠٪ من عدد المرشحين على القوائم، نافياً تحالف الحزب مع أحزاب ليبرالية، كما حدث فى التحالف الديمقراطى قائلاً: عانينا سابقا من الأحزاب الليبرالية والاشتراكية، كالكرامة، فقد دخلوا فى التحالف، وخرجوا علينا بعد ذلك، وهاجموا حزب الحرية والعدالة.
وأشار «الدسوقى» إلى أن التحالف مع الأحزاب المخالفة للإخوان فى المرجعية صعب جداً، خاصة بعد انضمامها لجبهة الإنقاذ الوطنى التى رفضت كل محاولات التوافق والحوار الوطنى.
وحول التعديل الوزارى المرتقب، قال «الدسوقى» إن سبب التأخر فى الإعلان عن التعديل الوزارى هو المفاوضات مع المرشحين لتولى المقاعد الوزارية فى التعديل، حيث يرفض البعض تولى الوزارة فى فترة ما قبل الانتخابات كيلا يتم حرقهم، على حد قولهم.
وأضاف أن الدكتور محمد محسوب، الوزير المستقيل من الحكومة، سيكون له دور فعال فى الحكومة الجديدة، التى سيتم تشكيلها بعد الانتخابات البرلمانية، وبعد تشكيل مجلس النواب الجدد، ليكون له دور فى حكومة مستقرة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.