تظاهر العشرات من أهالي مدينة طرطوس ضد حوادث السطو المسلح التي كثرت في الأيام الأخيرة، مطالبين إدارة العمليات العسكرية بفرض الأمن ومنع التصرفات الفردية وتجاوز القانون.

واندلعت مظاهرات مساء اليوم في طرطوس استنكارا لما تطلق عليه إدارة العمليات العسكرية بـ"التصرفات الفردية" والتي كان آخرها سطو مسلح على منزل التاجر سنان درغام نهارا وسرقة ممتلكاته.
 
 
وتكاتف أهل طرطوس في التمسك بأحقية حفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، وأدى تعاونهم مع عناصر إدارة العمليات العسكرية إلى إلقاء القبض على الفاعلين.
 
والتقى قائد شرطة محافظة طرطوس جمعة علي يوسف بالأهالي في أجواء سادها التفاهم والتعاون، وأكد لهم أن الفاعلين سينالون عقابهم وستتم محاكمتهم وفقا للقانون وإعادة المسروقات إلى أصحابها. كما تعهد بتغيير جذري في أمان مدينة طرطوس مع قدوم السبت القادم.
 
وشدد على القيام بكل ما من شأنه الحد من هذه الحوادث ومنعها للحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
 
 
وفي وقت لاحق أصدر قائد شرطة محافظة طرطوس بيانا جاء فيه: "إدارة العمليات العسكرية لا تقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها، نرجو من اهالي محافظة طرطوس أن لا يستجيبوا لأي جهة تدعي تفتيش المنازل، وأن عليهم في هذه الحالة التواصل بشكل مباشر مع الإدارة والتبليغ عن هذه الحالات كي تتم معالجتها".
 
 
وأصدر بعض وجهاء قرى في الساحل السوري أمس بيانا بخصوص التجاوزات التي تحصل مؤخرا في مدن وأرياف الساحل، دعوا فيه القيادة السورية الجديدة لتحمل مسؤولياتها ووقف التجاوزات. مؤكدين عدم السماح بأي تجاوزات كانت صغيرة أم كبيرة سواء كانت في المدن أو في الأرياف بالتنسيق والتفاعل مع الجهات المعنية.