محرر الأقباط متحدون
رحب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس ترامب كي يستهل جولاته الخارحية بزيارة المملكة السعودية، عارضاُ مبلغ 600 مليار دولار للإستثمار في أمريكا، غير أن ترامب طالب – مازحاُ - بملبغ تريليون دولار مقابل ذلك.
وكانت زيارة ترامب الخارجية الأولي عام 2017 إلي الرياض حيث إستقبله العاهل السعودي في إستقبال حافل تضمن رقصات بالسيوف وتحليق طائرات القوات الجوية وغادر ترامب بعد تعهدات السعودية بضخ مبلغ 450 مليار دولار للإستثمار في أمريكا.
وفي الأسبوع الماضي قال ترامب مازحاُ: أن تعهدات مالية كبيرة قد تقنعه بأن تكون السعودية – مجدداُ – هي أول بلد يزوره، شريطة أن توافق السعودية علي شراء منتجات أمريكية بملبغ قيمته 450 – 500 مليار دولار.
وعلي الفور وافق الأمير محمد بن سلمان علي شروط ترامب، بل ورفع مبلغ الأستثمار السعودي إلي 600 مليار دولار لشراء منتجات أمريكية.
ترامب إبتلع الطعم وزاده الطمع وطالب الأمير بن سلمان بزيادة هذه الاستثمارات إلى تريليون دولار مشيدًا بولي العهد ووصفه بـ"الرجل الرائع"، كما دعا ترامب السعودية ومنظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط، معتبرًا أن ذلك قد يساهم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وإلي الأن لم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلب ترامب بضخ تريليون دولار إسثمارات سعودية في أمريكا.