محرر الأقباط متحدون 
أقرت دول الاتحاد الأوروبي الحزمة السادسة عشرة من العقوبات على روسيا، في إطار جهودها لتعزيز القيود الاقتصادية علي روسيا، وتشمل هذه القيود فرض حظر جديد على التجارة، وفرض قيود مشددة على قطاع الألمنيوم الروسي، إلى جانب استهداف “أسطول الظل” الروسي، من خلال فرض عقوبات على 73 ناقلة تستخدم في نقل النفط الروسي الذي تتجاوز أسعاره للحدود السعرية التي فرضها الغرب.
 
كما تتضمن العقوبات الأوروبية استبعاد 13 مصرفًا روسيًا إضافيًا من نظام “سويفت” المالي، ومنع ثماني وسائل إعلام روسية من البث داخل أوروبا. 
 
وتتزامن هذه الخطوة مع مساعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو ما يثير مخاوف الأوروبيين بشأن تطبيق هذه العقوبات. 
 
وفي ظل هذه التهديدات، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى التكيف مع التحولات في السياسة الأمريكية، والبحث عن استراتيجية جديدة التعامل مع روسيا لتجنب الصدام مع أمريكا.