نادر شكري
تختتم اليوم الجمعة 21 فبراير بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة، فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار
واستضافت عدد من الكنائس لمختلف الطوائف خلال الأسبوع الماضي، فعاليات أسبوع الصلاة، وكانت كنيسة مار مرقس الرسول للأقباط الأرثوذكس بالمعادي استقبلت الخميس يوم الصلاة، تحت رعاية نيافة الأنبا دانيال، مطران المعادي وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث استهل كلمته بالتأمل في معاني أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، مشددًا على أن الوحدة تتجلى في المحبة، والتضامن، والخدمة ودعانا لأن نحب بعضنا بعضًا كما أحبنا هو، كما أعرب عن امتنانه لكل من شارك في هذه الصلاة، مؤكدًا أن هذه الروح المسكونية هي شهادة حية للمحبة والسلام.
يُعد أسبوع الصلاة تجسيدًا للمحبة بين الكنائس رغم الاختلافات، وهو دعوة للسعي نحو الوحدة من خلال الاحترام المتبادل. وفيه تتجلى هذه الروح في الصلوات المشتركة التي تعبّر عن الإيمان بأن الكنيسة، رغم تعدد طوائفها وتنوعها، تخدم الإنسان وتشهد لمحبة الله في العالم.