محرر الأقباط متحدون
قال مسؤول كبير في حركة حماس صباح اليوم (الجمعة) في حديث لوكالة رويترز للأنباء إن رفات المخطوفة شيري بيباس اختلطت بشخص آخر بعد هجوم قوات الجيش الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن قيادي في حركة حماس، قوله إن جثة شيري بيباس "تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد."
وأضاف: "نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة".
وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، وصول جثامين 4 رهائن من الصليب الأحمر الدولي، إلى إسرائيل، مشيراً إلى نقلها إلى معهد الطب العدلي (الشرعي)، تمهيداً لإجراء فحص الحامض النووي (DNA) عليها، بهدف تأكيد هويات أصحابها.
تل أبيب تتوعد بالرد
ويأتي هذا التصريح بعد تصاعد التصريحات الإسرائيلية التي تتوعد الحركة وتتهمها بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن جثة تسلمتها إسرائيل -أمس الخميس- من غزة لم تكن للأسيرة الإسرائيلية التي كان مقررا تسليمها.
بدوره قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن عدم إعادة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس خرق خطير لاتفاق إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعا هرتسوغ للعمل بكل الوسائل لإعادة كل "المخطوفين" بأسرع وقت، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
من جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على إسرائيل أن تتقدم بطلب للوسطاء لإعادة كل الأسرى أمواتا وأحياء بأسرع وقت وإنهاء هذا الكابوس" على حد تعبيره.
في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس ستدفع ثمن خرق الاتفاق بعدم إعادتها جثمان شيري بيباس.
وأكد نتنياهو أن الجثة التي أعيدت تعود لإمرأة من قطاع غزة، وأضاف في بيان مصور "سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق"