محرر الأقباط متحدون
بدأت في ساحة القديس بطرس الاثنين ٢٤  فبراير سلسة صلاة من أجل البابا فرنسيس، حيث ترأس الكاردينال بييترو بارولين مساءً تلاوة صلاة المسبحة الوردية. وقد تم الإعلان عن ترؤس الكاردينال لويس أنطونيو تاغل تلاوة هذه الصلاة مساء اليوم الثلاثاء.

ترأس الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان مساء الاثنين ٢٤  فبراير في ساحة القديس بطرس تلاوة صلاة المسبحة الوردية على نية صحة قداسة البابا فرنسيس. وفي تقديمه للصلاة تحدث الكاردينال بارولين عن صلاة الشعب من أجل البابا منذ ألفي سنة في حال تعرضه للخطر أو مرضه، وأضاف أن في هذه الأيام أيضا والتي يعالَج فيها البابا فرنسيس في المستشفى تُرفع صلوات مكثفة من أجله إلى الرب، وذلك من قِبل المؤمنين بشكل فردي والجماعات المسيحية في العالم. ومن هذا المساء، واصل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، نريد أن نتحد نحن أيضا هنا في بيت البابا لتلاوة صلاة المسبحة الوردية ولنوكل قداسته إلى شفاعة القديسة مريم الأم الحنونة لتعضده في لحظة المرض هذه وتساعده على استعادة صحته سريعا.

هذا وإلى جانب الأعداد الكبيرة من المؤمنين ما بين علمانيين ومكرسين شارك في الصلاة الكرادلة المقيمون في روما ورؤساء الدوائر الفاتيكانية وأعضاء الكوريا الرومانية. ومن بين الكرادلة المشاركين تحدث إلى موقع فاتيكان نيوز عميد دائرة الإكليروس الكاردينال لازاروس يو هيونغ سيك حيث أعرب عن تأثره بكون شعب الله، وكوننا جميعا هنا حسبما ذكر من أجل البابا فرنسيس الذي يعاني من أوضاع صحية غير جيدة. وتابع مشيرا إلى أن البابا هو مركز المسيحية والكنيسة وخليفة القديس بطرس، وشدد على ضرورة الصلاة من أجل الأب الأقدس الذي أحبنا كثيرا وعلينا نحن الآن أن نهبه المحبة. هذا وأكد عميد دائرة الإكليروس ضرورة عمل ما يطلبه البابا، أي عيش الكلمة وفتح القلوب ومحبة الآخرين، الأكثر صغرا، المهاجرين والفقراء، وذلك لأننا بمحبتنا لهم نحب يسوع. وأضاف الكاردينال يو هيونغ سيك أن البابا فرنسيس قد أعطى ويعطي مثالا على هذا، وتابع أن علينا أن نسير قدما معا من أجل جعل الكنيسة جماعة أجمل. وفي ختام حديثه إلى موقع فاتيكان نيوز جدد عميد دائرة الإكليروس تمنياته لقداسة البابا فرنسيس بالشفاء العاجل.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الكاردينال لويس أنطونيو تاغل سيترأس مساء اليوم صلاة المسبحة الوردية من أجل تعافي البابا فرنسيس، وذلك حسبما ذكرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.