كشف تقرير صحفي عن رغبة لاعب المنتخب المصري محمد صلاح في الاستمرار مع نادي ليفربول، رغم نهاية عقده بنتهاء الموسم الجاري.
وفقا لتقرير لقناة تيليفوت Téléfoot، فإن صلاح (32 عاما) يفضل الاستمرار مع ليفربول، رغم دخوله الأشهر الستة الأخيرة من عقده، ليصبح حرا في التفاوض مع أي ناد آخر حول العالم بشأن اتفاق مسبق.
ويشير إلى أن اللاعب لا يجري حاليا أي مفاوضات مع أندية أخرى، حيث يفضل تمديد مسيرته مع ليفربول.
وبعد تسجيله 30 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة حتى الآن هذا الموسم، يبدو أن المهاجم المصري في طريقه لتحقيق موسم قياسي جديد مع الريدز.
يأتي هذا رغم عدم ورود تقارير عن اقتراب التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن تجديد عقده.
وقد ارتبط اسم المهاجم المصري بالانتقال إلى باريس سان جيرمان والدوري السعودي، لكن مع عدم وجود أي مفاوضات مؤكدة، يبدو أن الأولوية بالنسبة له هي الاستمرار في
صلاح والكرة الذهبية
محمد صلاح هو المرشح الأوفر حظا حاليا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، حيث يواصل قيادة ليفربول في سعيه للفوز بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
النجم المصري سجل حتى الآن هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف، وصنع أكثر تمريرات حاسمة مقارنة بأي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
وفي حال تتويجه بالجائزة، سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحقق الكرة الذهبية منذ فوز جورج ويا بها عام 1995.
الفائزون السابقون بالكرة الذهبية
لطالما هيمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة منذ عام 2008، حيث حصل لاعب غيرهما على الكرة الذهبية في ثلاث مناسبات فقط خلال الـ 17 عامًا الماضية.
ومع ذلك، لم يكن جميع الفائزين بالجائزة في العقود الماضية يمتلكون أرقامًا خارقة مثل ميسي ورونالدو، وهو ما يعزز فرص صلاح.
لويس فيغو (2000): فاز بالجائزة بعد تسجيله 14 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.
مايكل أوين (2001): سجل 24 هدفا وصنع 7 تمريرات حاسمة، وساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب، حيث سجل هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
رونالدو نازاريو (2002): حصل على الجائزة بعد تسجيله 8 أهداف في كأس العالم وقاد البرازيل للفوز باللقب، رغم معاناته من إصابات ولم يسجل سوى 8 أهداف في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال الموسم.
بافيل نيدفيد (2003): سجل 14 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.
في المقابل، كانت أرقام ميسي على سبيل المثال خرافية، حيث سجل ميسي 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة، غير موجود في دائرة المنافسة هذا العام.
إذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام المذهلة، فقد تكون كافية لضمان الجائزة.
ومع ذلك، سيعتمد الكثير على مدى نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أقرب منافسيه، كيليان مبابي، يلعب لصالح ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.