محرر الأقباط متحدون
أصدر حزب الله اللبناني بياناً رسمياً ينفي فيه أي علاقة له بأعمال العنف الجارية في منطقة الساحل السوري، واصفاً هذه الاتهامات بأنها عارية عن الصحة، وحث وسائل الإعلام على التحقق من المعلومات وتجنب نشر الأخبار المضللة.

هذا وتشهد منطقة الساحل بغرب سوريا، التي يغلب عليها العلويون، مواجهات عنيفة منذ يوم الخميس، أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.

وذكرت السلطات السورية أنها تتصدى لجماعات مسلحة موالية للنظام السابق، وأكدت وزارة الدفاع وضع خطة للسيطرة على الوضع ومنع تصاعد العنف في المدن.
وأعلن مصدر عسكري عن وقف مؤقت للعمليات لإبعاد العناصر غير النظامية، مع إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة لفرض النظام.

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد الضحايا المدنيين تجاوز 340، بمن فيهم نساء وأطفال، محذراً من أن العدد قد يرتفع إلى أكثر من 1000 بسبب الإعدامات الميدانية وإطلاق النار العشوائي.