محرر الأقباط متحدون
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين، إنه أجرى اتصالًا بنظيره السوري أسعد الشيباني.
وأضاف في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إنه أعرب خلال الاتصال عن قلق باريس العميق، وإدانتها الصارمة للانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين.
وأشار إلى أنه أبلغ نظيره بضرورة معاقبة المسئولين عن جرائم العنف في سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن 973 مدنيا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، حيث اندلعت مواجهات بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة.
وبدأ التوتر يوم الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري.
ولفت المرصد إلى أن المواجهات تخللها قصف نفذته السلطات السورية باستخدام الطيران المروحي.
Les exactions perpétrées contre des civils en Syrie sont inacceptables. La protection des populations doit être garantie. Il ne peut y avoir d’impunité pour les coupables de ces crimes.
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) March 9, 2025