محرر الأقباط متحدون
أكدت مراكز أبحاث أمريكية أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تمثل الخيار الأكثر واقعية مقارنة بمقترح الرئيس دونالد ترامب للتهجير القسري، حيث وصفها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، بأنها خطوة إيجابية.
وأشارت التقارير البحثية إلى أن خطة ترامب غير مجدية وتلقى انتقادات واسعة، حيث رفضها 144 نائبًا ديمقراطيًا، مؤكدين أنها تضر بالموقف الأخلاقي للولايات المتحدة،
كما يرى مسؤولون مصريون أنها قد تهدد السلام بين مصر وإسرائيل.
وأوضحت التقارير البحثية أن تبني واشنطن للخطة المصرية سيكون أكثر فائدة من الناحية السياسية والمالية، خاصة أنها تحظى بدعم عربي وتتيح للفلسطينيين البقاء في غزة أثناء إعادة الإعمار.
في المقابل، تتجاهل خطة ترامب الفلسطينيين، وتعتمد على سياسات غير قابلة للتطبيق، إذ تفشل في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بترحيل مليوني فلسطيني وآليات تنفيذه.
وعلى العكس، تقدم الخطة المصرية حلولًا واضحة، خاصة بشأن مستقبل غزة السياسي.
وشددت التقارير البحثية على أن دعم هذه الخطة سيمكن ترامب من تحقيق وعوده بالسلام في الشرق الأوسط، بينما قد يؤدي التهجير القسري إلى تصعيد المقاومة وتجدد الصراع.