هل يعيد التاريخ نفسه في تركيا؟
محرر الأقباط متحدون
فرضت السلطات التركية، اليوم، قيودًا على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إنستغرام، فيسبوك، وتويتر، وذلك بالتزامن مع اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بالفساد والاحتيال.
ووفقًا لمصادر تركية، يواجه إمام أوغلو - والمرشح المنافس لأردوغان في الانتخابات القادمة - يواجه اتهامات بقيادة شبكة متورطة في قضايا فساد مالي ورشاوى، إضافة إلى تسهيل أنشطة منظمات إرهابية، وهي مزاعم قد تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في تركيا.
أثار هذا الإجراء موجة من الجدل والانقسام داخل الشارع التركي، حيث اعتبره البعض خطوة سياسية تهدف إلى إضعاف المعارضة، بينما يرى آخرون أنه يأتي في إطار جهود مكافحة الفساد.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث يُعد إمام أوغلو أحد أبرز الشخصيات المعارضة التي تشكل تهديدًا لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ما يجعل هذه القضية محورية في المشهد السياسي التركي قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
