محرر الأقباط متحدون
في مشهد غير متوقع، طوى رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور ورئيس النادي الأهلي محمود الخطيب صفحة سنوات من الخلافات القضائية، بعد رسائل متبادلة حملت روح التسامح والمصالحة في أجواء شهر رمضان المبارك.
البداية جاءت من مرتضى منصور الذي نشر عبر حسابه على “فيسبوك” رسالة تصالحية أكد فيها احترامه الكامل للخطيب وأسرته، واصفًا إياه بأنه “نموذج رياضي يحتذى به”، ومشدّدًا على أن موقفه نابع من قناعة داخلية لا علاقة لها بمسار القضايا المتبادلة بينهما، رغم صدور حكم قضائي ضده مؤخرًا بالحبس 6 أشهر وغرامة مالية بتهمة سب وقذف الخطيب والمستشار القانوني للنادي الأهلي، محمد عثمان.
وسرعان ما رد الخطيب ببيان رسمي أعلن فيه تقديره لرسالة منصور، ومعلنًا التنازل عن جميع القضايا والأحكام الصادرة، قائلاً: “في هذا الشهر الفضيل، عفا الله عما سلف”.
وبهذا التصالح المفاجئ، يكون قد أُسدل الستار على واحدة من أطول وأشد الخصومات في الوسط الرياضي المصري، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا ودعوات للاستمرار في تغليب المصلحة العامة ونبذ الخلافات