كتب-عماد توماس
انعقد مساء أمس بالكاتدرائية المرقصية، اجتماع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية، فى حضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية و المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية، والأنبا بطرس النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، والدكتور القس صفوت البياضي ، مطارنة الكنيسة السريانية والمارونية واليونانية، وعدد من الأساقفة والكهنة، ومن سنودس النيل الانجيلى شارك القس رفعت فتحي، القس أرنست نادي، القس إسحاق ذكري، القس أيمن سامي.
 
وقدم كلمة مجلس كنائس الشرق الأوسط الأستاذ شاهر لوقا، الذي أشاد فيه بأسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية ودعي لوحدة الصف للقوى السياسية أيضا من اجل رفعة البلاد
 
وقال  القس رفعت فتحي، سكرتير السنودس الانجيلى، أن الوحدة هي ما يريدها الله منا والجميع يسير في طريق الوحدة وتلي  قراءة كتابية من  سفر العدد، بالعهد القديم، وقدم الأب جبرائيل يني ، من الكنيسة الأسقفية، قراءة كتابية من سفر العدد. وقدم الارشدياكون نيكولا فانونس، من كنيسة الروم الأرثوذكس، قراءة كتابية من سفر أعمال الرسل، كما قدم الأب كميل وليم من الكنيسة الكاثوليكية قراءة كتابية من سفر لوقا.
 
وتحدث البابا تواضروس الثاني فى كلمته عن السامرى الصالح تحت عنوان " طريق التضامن"، موضحا انه تاريخيا كان هناك عداوة بين اليهود والسامريين مستشهدا بوقوع يهودي بين الحياة والموت ومر عليه انسان لا يعرفه واهتم به اهتماما ليس وقتيا ولكن مستمرا. فقال السيد المسيح لتلاميذه ان الذى صنع رحمة مع هذا الشخص هو قريبه رغم انه يختلف عنه.


وأضاف البابا أن خطيئة ادم مزقت الوحدة والمحبة بين البشر، فنسمع عن صراعات بين البشر وبين الإنسان ونفسه فالمحبة أفضل من الصلاة، لأن الصلاة أحد الفضائل، أما المحبة فأمهن جميعًا >داعيا أن نقدم المحبة للأخر ولا ننتظر منه أن يقدم محبة أولا. مشيرا إلى تاريخ الكنيسة عندما قال اكلمندس السكندري "عندما نرى أخانا فقد رأينا الله"
 
وأكد البابا على أن محبة القريب تعنى أن الإنسان يستطيع أن يخرج من ذاته ويرى الآخرين جهاد الإنسان مع نفسه، يجب أن يكون: كيف يحب الآخر؟ وهذا لن يحدث إلا عندما يسكن فيه روح الله ويكون خارجه كما داخله