رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قيام الرئيس المصري محمد مرسي بتقديم موعد الانتخابات التشريعية التي أعلنها لتبدأ مرحلتها الأولى يوم 22 بدلا من 27 إبرايل القادم، لتفادي الصدام مع المسيحيين الذين تأتي بعض مراحل الانتخابات في ايام أعيادهم
في محاولة لعدم إثارت مخاوف شريحة تشكو اصلا من التهميش والاضطهاد.
وقالت الصحيفة إن الرئيس محمد مرسي أجرى بعض التغييرات البسيطة على مواعيد الانتخابات البرلمانية التي اثار تحديدها موجة انتقادات في أوساط المعارضة، لتناسب كافة أطياف المجتمع المصري بعد أن كانت بعض مراحلها تأتي في أعياد المسيحيين، الأمر الذي دفع البعض للحديث عن أن مرسي يسعى لتهميش هذه الجزء من المجتمع المصري، واثار تساؤلات حول شعوره بمخاوف المسيحيين المتزايدة منذ وصول جماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم.
وأضافت إن مواعيد الانتخابات الجديدة أصبحت يوم 22 إبرايل بدلا من 27 من نفس الشهر حتى لا يثير يفجر ضجة بين المسيحيين بسبب تداخل عطلاتهم للاعياد ومع مراحل الانتخابات، وهو من شأنه وضع عبئا خاصا على الناخبين المسيحيين.
وتابعت إن الرئاسة المصرية استدركت الخطأ، وقالت إن تحديد مواعيد المراحل الانتخابية كان خطأ غير مقصود وسوف تتم تبدأ يوم 22 ابريل.